أثار ظهور حفرة عميقة بشكل مفاجئ في إحدى المناطق بالمغرب بعد أيام من الزلزال المدمر حالة من الرعب والهلع بين سكان المناطق القروية بضواحي مدينة الجديدة في المغرب، يأتي ذلك بعد أيام قليلة من وقوع زلزال المغرب الذي خلف آلاف الضحايا والمفقودين.
وتساءل الكثيرين عما إذا كان ظهور الحفرة المفاجئ مرتبط بالزلزال القوي الذي ضرب المغرب قبل أيام وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة، لا سيما وأن المنطقة لم تشهد أبدا حفرة مماثلة.
ووفقًا لصحيفة “هسبريس” المغربية في فيديو مصور، فإن صاحب قطعة الأرض، التي ظهرت فيها الحفرة بمنطقة “حد أولاد فرج”، قال أنه تفاجأ بالواقعة صباح يوم الخميس 28 سبتمبر، موضحًا أن عمق الحفرة يصل إلى 60 مترًا وعرضها يتجاوز 20 مترًا، وهو ما يشكل خطر جسيم على سكان المنطقة.
وأضاف صاحب قطعة الأرض، أن تلك الحفرة تشكل خطرًا على سلامة أبناء المنطقة، موضحًا أنه أبلغ السلطات المحلية والأمنية بما حدث، وفور تلقي الإخطار، حضر بعض المسؤولين إلى موقع الحفرة للوقوف على الأمر بأنفسهم، ليتخذوا قرارا بوضع حبل حول الحفرة لتحديد حدودها وتأمين المنطقة، وذلك حتى يتم إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب ظهور الحفرة وتقييم المخاطر المحتملة.
ولم تكن حفرة المغرب هي أول حفرة تظهر بعد وقوع زلزال، فقد ظهرت في شهر أغسطس الماضي، حفرة في منطقة قونية التركية، وهي الثانية من نوعها بعد اكتشاف الحفرة الأولى من قبل السكان بعد الزلزال المدمر في فبراير الماضي، لم يتم تحديد بعد ما إذا كان ظهور هاتين الحفرتين له علاقة بالزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا المجاورة قبل 8 أشهر.
وعن تفاصيل الحفرة الأولى فقد وقعت في منطقة الرشادية الواقعة في ضواحي قونية حيث عثر على الحفرة بعد 20 يومًا من الزلزال المدمر في تركيا، وتبلغ مساحة الحفرة 1400 متر بعمق 12 متراً وقطر 37 متراً.
أما الحفرة الثاني، عثر عليها السكان في منطقة كره بينار القريبة من مدينة قونية، وهي مماثلة للحفرة السابقة من حيث الحجم، إذ تبدو ضخمة وعملاقة، حيث يبلغ قطرها 120 متراً وعمقها 15 متراً وتقع داخل حقلٍ زراعي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.