أكدت نسرين الصباحي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن فرنسا أخفقت في مواجهة الإرهاب في غرب إفريقيا على مدار السنوات الماضية.
وقالت في لقاء لفضائية “القاهرة الإخبارية”، إن رفض الدول الإفريقية وجود فرنسا خلال الفترة الحالية ورغبتهم في خروج فرنسا على كل الأصعدة العسكرية والثقافية، تعود أولًا للإخفاق الفرنسي في مواجهة الإرهاب بهذه المنطقة على مدار السنوات الماضية.
سر رفض الوجود الفرنسي
وأضافت أن الجماعات الجهادية سيطرت على مساحات كبيرة في منطقة أرض إفريقيا وصولًا إلى خليج غينيا، بخلاف الركود الاقتصادي في المنطقة في ظل سيطرة فرنسا نتيجة ارتباط العملة الفرنسية بعملات محلية.
وأشارت إلى أن فرنسا بنت ثروتها وتقدمها على حساب الشعوب الإفريقية، من خلال استغلال الموارد والثروات مثل الذهب في مالي، واليورانيوم في النيجر، وهو سببًا رئيسيًا في رغبة دول إفريقيا في الخروج الفرنسي.
ولفتت إلى أن أزمة النيجر الأولى قائمة على استغلال فرنسا اليورانيوم من النيجر لتوليد الكهرباء، بينما تعاني النيجر نفسها من مشكلات في الكهرباء وتضطر لاستيرادها من جارتها نيجيريا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.