إعلام الشر والسباق الرئاسى


حكاوى

القنوات الفضائية المملوكة لجماعات الإرهاب والتطرف، هى أذرع إعلامية فاشستية تعمل ليلاً ونهارًا على تشويه كل إنجاز يتحقق على الأرض داخل مصر. والمتابع لهذه القنوات تتكشف له كل الحقائق الدامغة بأن القائمين عليها، لا يعنيهم من قريب أو بعيد سوى تشويه صورة البلاد فى إطار حروب الجيلين الرابع والخامس، التى تعتمد على بث الأكاذيب ونشر الشائعات بين الناس، خاصة فى ظل أجواء الديمقراطية الحالية حول الانتخابات الرئاسية. والمعروف أن هذه الأذرع الإعلامية موجهة بشكل مباشر ضد مصر الجديدة، وقد أوجعت الإنجازات التى تحققت على الأرض هذه القوى الشريرة التى تمول هذه القنوات.

كما أن المعروف أن العاملين بهذه القنوات كلهم بلا استثناء «عبيد» للمال يسعون وراءه بكل السبل والطرق، وقد أعماهم البحث عن المال عن رؤية مصر الجديدة التى يقف العالم أجمع مبهورًا بها، ومشيدًا بشعب مصر بعد وصول البلاد إلى هذه المرحلة الرائعة فى فترة زمنية وجيزة، وكان تحقيق كل هذا الإنجاز يحتاج إلى عقود من الزمن، وبعزيمة وهمة المصريين تحققت كل هذه الإنجازات التى أصابت قوى الشر بالغم والحسرة، وماذا نتوقع منهم غير ذلك؟!.

الأذرع الإعلامية للجماعات الإرهابية تتصور خطأ أن ما تفعله من نشر الأكاذيب، خلال السباق الرئاسى من الممكن أن يؤثر فى عزيمة المصريين. والحقيقة الدامغة أن الشعب المصرى العظيم الذى قام بأعظم ثورة فى التاريخ يوم 30 يونيو، لن تؤثر فيه ولو قيد أنملة كل هذه المهاترات التى تقوم بها هذه الفضائيات التى تعمل لحساب قوى الشر الخارجية التى تسعى بكل السبل والطرق إلى نشر الإحباط بين المواطنين المصريين، فلن تفلح أبدًا هذه الفضائيات المشبوهة فى التأثير على همة وعزيمة المصريين، ولن تنجح أبدًا فى نشر سياسة الإحباط، لأن المصريين يتمتعون بوعى كبير وكياسة وفطنة رائعة، وبالتالى لن تترك هذه الفضائيات أى صدى لدى جموع المواطنين، بل إن سياسة الحرب الإعلامية، تزيد المصريين قوة وصلابة ورفضًا لكل جماعات الإرهاب والشر ومن يؤيدها أو يقف فى صفها أو يشجعها.

المصريون سيخيبون أمل إعلام الشر كعادة الشعب المصرى العظيم فى الحفاظ على دولته المستقرة، وسيظهر للعالم بشكل أكثر من رائع.

[email protected]




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading