“الحزب الاشتراكي المصري”، واحدًا من الأحزاب السياسية المصرية، ذات الأيدلوجية اليسارية الاشتراكية، نشأ في عام 2011 أعقاب ثورة 25 يناير، وأسسه مجموعة من الاشتراكيين المصريين بعد قيام الثورة.
دمج الحزب مع التحالف الشعبي الاشتراكي
في عام 2012، كان هناك محاولات نحو دمج الحزب الاشتراكي المصري مع حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في كيان سياسي واحد، وذلك باعتبارهما أحزاب مشتركة في الخلفية اليسارية الاشتراكية، ولديهما رؤى مشتركة، وتقارب لوجهات النظر والأهداف، إلا أنه لم يتم ذلك الاندماج، بسبب الأحداث السياسية في ذلك الوقت.
التمثيل بالمجالس النيابية
لم يخوض الحزب أيا من الانتخابات التشريعية منذ تأسيسه أعقاب الثورة، فلم يحظى الحزب بالتمثيل داخل برلمان ٢٠١١، وكذلك انتخابات مجلس النواب المصري ٢٠١٥، والتي كانت أول انتخابات لمجلس النواب المصري بعد إقرار دستور ٢٠١٤، الذي أقر غرفة واحدة للتشريع هي مجلس النواب، ثم انتخابات برلمان ٢٠٢٠ بغرفتيه “النواب والشيوخ”.
خوض انتخابات المحليات
شارك الحزب الاشتراكي المصري ضمن تحالف لخوض انتخابات المحليات، حيث دشنت 7 أحزاب سياسية، لجنة مشتركة للتنسيق فيما بينها حول الانتخابات المحلية تحت مسمى “اللجنة التنسيقية للمحليات”، لخوض انتخابات المحليات المقبلة ضمن تحالف وقائمة مشتركة، وضمت اللجنة أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، حزب المحافظين، حزب الكرامة، حزب الإصلاح والتنمية، الحزب العربى الناصري، الحزب الشيوعي، الحزب الاشتراكى المصري، وحزب العدل.
موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية
على الرغم من وجود المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، ضمن القائمة المبدئية للمرشحين لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، وهو أحد أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية التي يشارك فيها الحزب الاشتراكي المصري، إلا أنه لم يُعلن موقفه حتى الآن من دعم أحد من المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات الرئاسية، والتي يتنافس فيها المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسى حازم عمر.
مشاركة الحزب في الحوار الوطني
شارك الحزب الاشتراكي المصري في الحوار الوطني ضمن تحالف أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شارك الحزب بعدد من الممثلين في جلسات المحاور الثلاثة الاقتصادية والسياسية والمجتمعية والتي أقيمت على مدار الأشهر الماضية.
وفي تصريحات سابقة، أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن الحوار الوطني فرصة لإخراج الاحتباس والطاقات بشكل سلمي ويمنع الانفجار، مشيرًا إلى أن هناك توافق مجتمعي مع الدولة وهو توافق نادر للبحث عن حل مشترك للأزمات الحالية، مؤكدًا أن هناك مشكلات مجتمعية مثل التعليم والصحة تحتاج مناقشة مجتمعية.
قيادات الحزب
من أبرز قيادات الحزب: أحمد بهاء الدين شعبان من مؤسسي حركة كفاية والحركة الوطنية للتغيير، كريمة الحفناوي من قيادات حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، سمير أمين، سلوى العنتري الخبيرة المصرفية، محمد نور الدين الخبير الاقتصادي ).
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.