علق النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على الأحداث الجارية في فلسطين، قائلا: “ نحن في مرحلة فارقة، ولأول مرة نشعر أن القيادة السياسية في مصر تتعامل بشكل مختلف، وتحث الجميع في الوطن العربي على ضرورة أن اتخاذ موقف مختلف”، مشيرا إلى أن المواقف السابقة لجامعة الدول العربية وماكان يحدث من شجب وتنديد لم يعد مقبولا في ظل المشهد الحالي بعد سقوط الأقنعة في العالم
لم نر في حياتنا تأييد دولي كما يحدث الآن للقتل العمد للأطفال الأبرياء
واستنكر أيمن محسب خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” مساء اليوم العدوان الوحشي الإسرائيلي على الفلسطينين، قائلا: “لم نر في حياتنا تأييد دولي كما يحدث الآن للقتل العمد للأطفال الأبرياء والمدنيين، ولم نر طوال التاريخ المؤسسات التي نطلق عليها راعية لحقوق الإنسان تدعم القتل العمد للمدنيين، والبرلمان الأوروبي يرفع علم إسرائيل وهي تقتل الأطفالوتقصف المستشفيات، وأمريكا الدولة العظمي راعية الحريات كما تدعي ترفض مشروع وقف إطلاق النار في مجلس الأمن
وتابع أيمن محسب: “الولايات المتحدة كانت تستطيع منذ اليوم الأول لاندلاع هذه الحرب البشعة أن توقف كل هذا القتل بأشارة واحدة منها لإسرائيل ولكنها لم تفعل ذلك
وكان النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، ثمن ما جاء ببيان مجلس أمناء الحوار الوطني، بشأن التصعيد الحالى فى قطاع غزة، وجميع الأراضى الفلسطينية المحتلة، والممارسات اللاإنسانية التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى والتى امتدت إلى حدودنا الشرقية، وخطورة ذلك وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة كلها، مشددا على أن الأمن القومى المصرى وسيادته الكاملة على أراضيه خط أحمر لا يجب المساس به أو الاقتراب منه.
وأكد «محسب» أهمية الجهود التى تقوم بها مصر من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولى بالتخلى عن سياسة الكيل بمكيالين، والضغط على إسرائيل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التى تمارسها بحق الفلسطينيين خاصة بعد منع جيش الاحتلال كل المساعدات الإنسانية وأساسيات الحياة عن أبناء غزة، مشيرا إلى أن تصاعد وتيرة العنف كانت نتيجة طبيعية لما مارسته إسرائيل من أعمال عنف ضد المدن الفلسطينية على مدار الشهور الماضية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دعوة مؤسسة «حياة كريمة» لجمع التبرعات لصالح دعم الشعب الشقيق، وتخصيص حسابات فى البنوك المصرية لجمع التبرعات لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانبه، يعكس الموقف المصرى الشعبى والرسمى الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد «محسب» على أن الدولة المصرية لديها التزام تاريخى تجاه جميع القضايا العربية وفى القلب منها القضية الفلسطينية، والتى لن تسمح مصر بتصفيتها على حساب أطراف أخرى وبأى طريقة كانت، لافتاً إلى أن غياب الأفق السياسى سيؤدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية، لذلك على الجميع توحيد الجهود من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.