- الكويت بحاجة لمهرجان كبير ولو تكلمت مسؤولين راح يزعلون
- ظهوري كضيف شرف لا يقلل مني وعملي مع سوسن بدر فرصة حلوة
- الطق لا يأتيني إلا من الزملاء وهذا ردي على موضوع العونان
- أتحدى من خلالكم أي أحد يذكر مشكلة أكون أنا البادئ فيها
- الإنتاج السينمائي مكلف والحل تعديل النسب إلى 60: 40
- «تيخة» شخصية جميلة.. وشهد الأنسب لتشاركني التقديم
حوار: ياسر العيلة
النجم القدير د. طارق العلي حفر اسمه بحروف من نور بجوار عمالقة الكوميديا في الخليج والعالم العربي، صاحب الضحكة المميزة والإيفيهات التلقائية التي يطلقها بين كل لحظة وأخرى التي جعلته متفردا في عالم الكوميديا وتحظى أعماله بحب المشاهدين في كل مكان. «الأنباء» التقت العلي في مكتبه وواجهناه بالكثير من الأسئلة والاتهامات وكان كعادته صريحا وواثقا من نفسه ورد على كل الأسئلة بموضوعية وشفافية يحسد عليها على النحو التالي:
في البداية، ماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟
٭ عندي مسرحية جديدة بعنوان «ممية ولدي» وتضم أسماء جميلة من الفنانين الشباب وسيتم عرضها في البداية بموسم الرياض ويشارك فيها نجوم من خارج الكويت منهم الفنان الإماراتي جمعة علي في ثالث تعاون معي ومن البحرين الفنان حسن محمد ومن مصر الفنان مدحت تيخة في ثاني تجربة له معي بعد مسلسل «فنطاس» الذي تم عرضه في رمضان الماضي، ومدحت تيخة شخصية جميلة وفنان مرح ومتواضع ومن الفنانين الذين يهتمون بشغلهم بشكل كبير، بالإضافة الى انه مستمع جيد لأي ملاحظة توجه له ويقوم بتطبيقها على الفور، ويذكرني بالنجوم الذين سبق لي التعاون معهم من قبل مثل عمو حسن حسني – رحمة الله عليه – والنجم أحمد بدير والحبوبة فاطمة كشري، فمدحت تيخة شخص هادئ وخجول وليس له أي متطلبات ولولا انه ارتاح في التعامل مع شركة «فروغي» ما كان يكرر التجربة مرة أخرى ومعنا من الكويت مجموعة من الفنانين النجوم مثل محمد عاشور وأمير مطر ومحمد الوزير وفيصل السعد والوجه الجديد ريتاج، بالإضافة الى النجمة شهد سلمان والمسرحية من تأليف عيسى احمد، وأستعد لمسلسل جديد من تأليف مريم القلاف ومن إخراج الأردني محمود الدوايمة في ثاني تجربة عقب مسلسل «فنطاس» وهو من المخرجين المميزين وجار حاليا العمل على اسم المسلسل وعلى اختيار الفنانين.
وأضاف، أجهز حاليا لمسلسل درامي بحت بعيدا عن الكوميديا خاصة ان الكثير من الناس يطالبوني بتقديم عمل درامي غير كوميدي وأيضا أجهز لبرنامج خفيف يعرض على قناتي على اليوتيوب من إخراج علي السلطان ومن إعداد منيف الفضلي أحاور من خلاله عددا من الرياضيين والفنانين والسياسيين ورجال اقتصاد، وأول مرة أقدم هذه النوعية من البرامج، وهذا خبر حصري لـ «الأنباء».
لماذا لا نراك تقدم برامج مسابقات منذ فترة طويلة؟
٭ برامج المسابقات تحتاج لقناة كبيرة لأن تكلفتها عالية وتحتاج لميزانية للجوائز ومشاركة التجار لتقديم جوائز قيمة؛ لأننا بنبحث عن الجوائز بالغصب، وفي برامج المسابقات التي قدمتها من قبل كنا نضع جوائز من قبل شركة «فروغي» لأن الميزانية التي كانت ترصدها القنوات للبرنامج لا تكفي، وأنا شخصيا أحب هذه النوعية من البرامج، وأحب أسعد الناس من خلالها، فالجمهور يحب الهدايا بشكل عام والكاش بشكل خاص، على رأي المثل «أنا غنية وأحب الهدية» ومثل هذه البرامج مطلوبة على مدار العام.
من حاليا من الفنانات تصلح لأن تشكل معها دويتو لتقديم مثل هذه النوعية من البرامج؟
٭ نوعية البرامج التي أقدمها كفنان كوميدي أرى أن أكثر واحدة في الوقت الحالي تناسبني في التقديم الفنانة شهد سلمان فهي تضفي أجواء من الفرح والبهجة.
لاحظنا في الفترة الأخيرة تكرار وجود النجم الشاب محمد عاشور في أعمالك.
٭ محمد عاشور نجم له حضور حلو وسبق له التعاون من قبل مع أكثر من جهة إنتاج وعندما تعاون معنا في مسرحية «شقة لندن» حصل بيننا نوع من الألفة والأريحية في التعاون.
أين طارق العلي من الإنتاج السينمائي خاصة انك قدمت أفلاما ناجحة من قبل؟
٭ لأن الفيلم السينمائي مكلف ولا يغطي مصاريفه وأنا بهذه المناسبة أحيي وأصفق للزملاء الذين يقدمون أعمالا سينمائية إلى الآن وجميعها أعمال حلوة ولكن الإنتاج كما ذكرت لك مكلف جدا خاصة أننا لسنا من الدول التي تعداد سكانها كبير وبها دور عرض كثيرة تحقق إيرادات حلوة للمنتجين لذلك أتمنى من القائمين على شركة السينما الكويتية مثل السيد هشام الغانم والقائمين على الشركات الأخرى أن يقوموا بتعديل موضوع النسب بين دور العرض وبين المنتجين، فيجب ان تكون نسبة المنتج أعلى من نسبة شركات السينما بمعنى أن تكون النسبة على سبيل المثال 60% للمنتج و40% لدور العرض حتى تشجعنا كمنتجين على الإنتاج وأتمنى من الشركات الكبرى في الكويت أن تدعم الأعمال الشبابية بوجودهم «كسبونسر» للأفلام مثل ما يحدث في الكثير من الدول.
تكاد تكون أكثر فنان كويتي يستعين في الأعمال التي ينتجها بفنانين من خارج الكويت، فما السبب؟
٭ أنا وشريكي المنتج عيسى العلوي عندما نبدأ في التجهيز لعمل جديد من إنتاج «فروغي» نبحث عن الفنانين المناسبين لهذه الادوار سواء كانوا من داخل الكويت أو خارجها وتكون ظروفهم تسمح للتواجد معنا فترة طويلة فالموسم المسرحي كما تعلم يمتد لأكثر من 4 أشهر في العام وبعض الفنانين يكونون مرتبطين بتصوير اعمال فنية أخرى تحول دون تواجدهم معنا بسبب كثرة القنوات والمنصات الخليجية فنضطر للبحث عن بدائل لهم من دول أخرى.
لاحظنا في الفترة الأخيرة ظهورك أكثر من مرة ضيف شرف في أعمال فنية بالرغم من ان بعض النجوم يرفضون ذلك.
٭ عندما عرض علي المخرج حسين دشتي والفنان عبدالله بوشهري وأنا أحبهما على المستوى الشخصي كفنانين شباب للمشاركة ضيف شرف في مسلسل «ولد أمه» سألت منو بطل العمل قالوا الفنانة المصرية الكبيرة سوسن بدر فوافقت على الفور ولنكن واقعيين ما في فرصة أنك تعمل مع مثل هذه النجمة في عمل واحد في الوقت الحالي كونها في مصر وأنا بالكويت وهي المرة الأولى التي التقي بها وهي فنانة جميلة وراقية جدا كما انني شاركت ضيف شرف في حلقة من حلقات مسلسل «سيلفي» مع النجم ناصر القصبي، ولأنه «سيلفي» خاص بالشأن السعودي فطلبت من الأخ خلف الحربي أن تكون مشاركتي مؤثرة واقترحت عليه قصة الخليجيين الذين أخذوا «بطة» من حديقة عامة في لندن وذبحوها وطبخوها في تشويه لصورة السائح الخليجي وأعجب الحربي بالفكرة وقدمناها بشكل حلو.
كانت تربطك علاقة قوية بالفنان الراحل حسن حسني من من الفنانين المصريين حالياً بينك وبينهم علاقة صداقة؟
٭ علاقتي طيبة بالجميع والحمدلله، ومنهم على سبيل المثال أحمد السقا ومحمد هنيدي ومحمد سعد «الليمبي» الذي يطالبني دائما بأن نقدم عملا مشتركا وأيضا هناك أشرف عبدالباقي وسليمان عيد وعلاء مرسي والفنان هاني رمزي وآخرون وكل هؤلاء النجوم التقيت بهم أكثر من مرة في المملكة العربية السعودية وصراحة الاخوة في المملكة ساهموا بشكل كبير من خلال المهرجانات والمناسبات الفنية التي تقام مثل مهرجان جوي وفعاليات مرسم الرياض بأن نلتقي بالنجوم سواء على المستوى العربي أو الخليجي أو العالمي ايضا، وهنا يجب ان أحيي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة لأنه أحدث طفرة كبيرة هناك ومهما تحدثنا فلن نوفيه حقه وأجمل ما في «بوناصر» انه يقدر الفنانين منذ أن كان وزيرا للرياضة حيث كان يحرص على أن يكون للفنانين دور في المناسبات الرياضية.
على ذكر الفنانين العالميين شنو سالفتك مع النجم الهندي شاروخان؟
٭ تدري هذه أول مرة أتكلم عن هذا الموضوع وقت مهرجان «جوي» كنت أقيم بجناح في أحد الفنادق بالمملكة العربية السعودية واكتشفت ان الجناح المجاور لي يسكن فيه النجم شاروخان وذلك من خلال مشاهدتي لتجمهر كبير امام الجناح وعلمت من المرافق معي ان شاروخان يقيم هنا وعرض علي المرافق ان يتحدث مع مدير أعماله لألتقي به وكما تعلم فهؤلاء النجوم العالميون نادرا ما نلتقي بهم او نشاهدهم ووقتها شعرت بأنني واحد من الجمهور وسعيد بالالتقاء مع نجم عالمي،
وبالفعل تحدث المرافق مع مدير اعمال شاروخان وطلب منا الانتظار ليخبره، وكان وقتها شاروخان يلعب البلياردو في جناحه، وعندما طال الانتظار قلت «ليش احرج نفسي» بالرغم من ان الانتظار لم يتعد دقائق قليلة، وبمجرد ان غادرت متجها للجناح الخاص بي فوجئت بمدير اعماله ينادي علي لألتفت وأجد شاروخان خلفي وصافحني وعرفته بنفسي وانني فنان من الكويت والتقطت معه صورة سيلفي، وكان شعورا جميلا مع هذا الفنان الراقي المتواضع، فهذه المهرجانات فرصة للتعارف بين الفنانين.
هل نحن بحاجة لاقامة مثل هذه المهرجانات في الكويت؟
٭ بالفعل نحن بحاجة لمثل هذه المهرجانات الكبرى في الكويت، خاصة ان الكويت هوليوود الخليج، وسبق لنا اقامة العديد من المهرجانات، وانا لو كلمت مسؤولين وناس كثيرة راح يزعلون من كلامي، وانا اشكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد على كل الجهود التي يبذلها لصالح البلد، واتمنى في ظل وجود نقابة الفنانين الكويتية ان يحدث تنسيق مع ادارة الهجرة بوضع آلية مع وزارة الاعلام في موضوع الاستعانة بفنانين من الخارج، فعلى سبيل المثال انا كشركة انتاج عندي عمل جديد انوي تصويره واحتاج فنانين ومخرجا من خارج الكويت للعمل معنا حتى انتهاء فترة التصوير التي تمتد لشهرين، على الاقل نحتاج تذليل العقبات امامنا من خلال آلية سلسة في هذا الامر، خاصة ان هناك فنانين يأتون معهم زوجاتهم ومدراء أعمالهم، نريد تسهيل الامور بشكل اسرع بدلا من المراسلات كتابي وكتابكم وهكذا.
ليش اسم طارق العلي يقحم دائما في مشاكل كثيرة وآخرها موضوع خبر حصول النجم أحمد العونان على الجنسية الإماراتية؟
٭ انا تربطني بالفنان احمد العونان صداقة قديمة، وجمعتنا أعمال كثيرة، وعندما يصير له او مع اي زميل من الفنانين حدث يسعده سأفرح له بكل تأكيد، ليش ازعل، وانا لا ارد على الكثير من الشائعات التي تتناولني ولكن مثل هذا الموضوع وهذه الشائعة السخيفة تتطلب أن ارد بقوة لأنها شائعة غير اخلاقية بالمرة، وتبحث عن الفتنة، والمؤسف ان البعض يردد هذه الشائعة دون ان يبحثوا عن الحقيقة او يفكروا انا ليش ازعل ونحن سعداء للعونان، وانا من اوائل الفنانين الذين باركوا له بمجرد سماع هذا الخبر، لذلك اقول لمروجي هذه الشائعة عيب واستحوا ولكن يبدو ان اقحام اسمي في مثل هذه الامور يجذب القراء لهم، ويتصدر الخبر ليصبح «ترند» لديهم، والحمد لله ثقتي في الله سبحانه وتعالى وثقتي بجمهوري كبيرة، وانا تعودت على مثل هذا الطق ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا.
التعاون مع إلهام الفضالة في «جناب الماما» و«شقة لندن»
عند سؤال النجم د. طارق العلي عن كيف وجد التعاون مع النجمة إلهام الفضالة من خلال تجربتيه الناجحتين في «جناب الماما» و«شقة لندن»، أجاب: إلهام الفضالة برنسيسة وسيدة راقية وذوق ونجمة بمعنى الكلمة، وبالرغم من انها في البداية كانت متخوفة من العمل معي بسبب ان بعض الزملاء حاولوا تشويه اسمي عندها واني اطق الفنانات وتعاملي سيئ معهن، والمشكلة ان الطق لا يأتي الا من زملائك في المهنة، وعندما تعاقد المنتج عيسى العلوي معها في مسرحية «جناب الماما» ومن ثم تعاقد مع باقي الفنانات مثل ايمان فيصل ونوف السلطان وغادة الزدجالي، طلبت من المنتج عيسى العلوي ان انضم لفريق المسرحية لأنني من الأساس لم اكن مشاركا فيها، لأكشف للجميع كيف يتعامل طارق العلي في المسرح مع الفنانات، واشتغلنا، واستمتعنا بالعمل، لتتأكدن ان كل ما قيل عني هو افتراء وكذب، والدليل ان النجمة إلهام الفضالة كررت التعاون معي من خلال مسرحية «شقة لندن» ليكون هذا ردا على كل من يروج مثل هذه الشائعات، ودعني اخبرك بشيء مهم، نحن في شركة «فروغي» لدينا آلية في العمل بحيث لا يتدخل أحد في شغل الآخر، ويقود هذه المنظومة المنتج عيسى العلوي، فهو يتعامل برقي جدا مع الجميع، وانا لا اتعامل مع الفنانين كمنتج وانما اتعامل كفنان حالي من حالهم، ولكن للأسف البعض يأخذ منك موقفا من دون ان يتعامل معك، وأسوأ شيء أنه عندما يزعل فنان من زميل له يحاربه في رزقه، وانا اعتبر ذلك فجورا في الخصومة، وانا لو بيني وبين أي زميل مشكلة وقدم عملا ناجحا وأحد سألني عن هذا العمل أقول يعطيه العافية فلان على جهده الطيب، ما أقول العمل فاشل او «خليه يولي»، فالعمل الناجح ناجح.
والمشكلة انني عمري ما زعلت من احد وبعض الناس يقولون طارق انت ليش تسوي مشاكل، وانا اتحدى من خلال «الأنباء» الغراء اي احد يقول لي على مشكلة مع اي شخص اكون انا البادئ فيها، وانا دائما اقول ان الدنيا ما تسوى للخلافات، فهناك خلافات يمكن حلها باتصال هاتفي او بلقاء بالصدفة مثل ما حدث مع الفنان شعبان عباس، التقينا صدفة وصافحنا بعضنا البعض، وكأن شيئا لم يكن، فنحن اسرة فنية واحدة ممكن نزعل من بعض في بعض الاوقات، ولكن يجب الا يصل الامر للكراهية والعداء، والمشكلة الكبرى ان يكون احد من زملائك في الوسط الفني قاعد معك ويشرب شاي معك وبمجرد ان يخرج من عندك يطق فيك ويشوه صورتك، فعلى سبيل المثال نحن في الشركة عمرنا ما تأخرنا على احد في الاجر الذي اتفقنا معه عليه اكثر من يومين او ثلاثة بسبب اجراءات مالية تجد بعضهم يتذمرون ويشتكون اننا نتأخر عليهم، في الوقت الذي لهم فلوس عند منتجين آخرين لم يحصلوا عليها منذ سنة ويتم خصم مبالغ منهم لتأخرهم على موعد البروفات ولا يشتكون او يتذمرون، وانا لا اقصد من كلامي هذا انني احسن من غيري، ولكن لا افعل معهم مثل بعض المنتجين الآخرين.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.