أدانت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، وصول القاذفة الأمريكية بي-52 إلى كوريا الجنوبية، وهددت بأن الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية ستصبح “الأهداف الأولى للتدمير”.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن وسائل إعلام رسمية شمالية القول، إن “الولايات المتحدة ستدرك جيدًا أن شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب بموجب القانون وأن أصولها الاستراتيجية المنتشرة على أراضي الدول العميلة لها هي أول أهداف التدمير”.
وأضافت “من الأفضل للولايات المتحدة أن تفهم في وقت مبكر أنه كلما تكرر سوء التقدير، كلما اقتربت اللحظة الحرجة للقارة الأمريكية بشكل يائس”.
جاءت انتقادات بيونج يانج ردا على هبوط القاذفة النووية وهي أصل أمريكي إستراتيجي رئيسي في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء، لأول مرة، في استعراض للقوة ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وفي سبتمبر عدلت كوريا الشمالية دستورها لينص على سياسة بناء القوة النووية، بعد عام من إقرارها قانوناً نووياً جديداً يجيز الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، واصفة وضعها كدولة نووية بأنه “لا رجعة فيه”.
ويشكل نشر القاذفة B-52 جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز الالتزام الأمريكي بالردع الموسع بتعبئة النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك قدراتها النووية، للدفاع عن حليفتها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.