أعلنت الصين الجمعة تشديد القيود على صادرات أنواع معيّنة من معدن الجرافيت الذي يعدّ أساسيا لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، وذلك بعد أيام قليلة على فرض الولايات المتحدة قيودا جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطوّرة.
ففي هذا الأسبوع أعلنت واشنطن أنها بصدد تشديد القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الأساسية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهود تبذلها لمنع الصين من حيازة تقنيات متطوّرة.
ووصفت الصين سياسات الولايات المتحدة على هذا الصعيد بأنها مجحفة، وقد فرضت تدابيرها الخاصة، إذا أعلنت بكين في يوليو تشديد القيود على تصدير المنتجات التي تحوي معدنَي الجاليوم والجيرمانيوم وهما أساسيان لتصنيع الرقائق الإلكترونية.
تنص تدابير أعلنتها وزارة التجارة الصينية الجمعة على وجوب تقدّم شركات التصدير بطلب الإذن لبيع نوعين من معدن الجرافيت إلى عملاء أجانب.
وجاء في بيان الوزارة “نظرا إلى ضرورة حماية أمنها القومي ومصالحها، فرضت الصين قيودا على تصدير بعض من عناصر الجرافيت وفقا للقانون”.
ويستخدم الجرافيت لتصنيع بطاريات أيونات الليثيوم للهواتف النقالة والسيارات الكهربائية وغيرها.
وكانت الصين أكبر منتج للجرافيت في العالم العام الماضي مع نحو 65 في المئة من إجمالي الإنتاج، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وستشمل ضوابط التصدير مواد الجرافيت العالية النقاء والشديدة القوة والكثافة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.