عقد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية جلسته الطارئة، وذلك لبحث سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة، في ظل ما يتعرض له من عدوان صهيوني غاشم.
وقد أكد المجلس الأعلى إدانته الشديدة للمذابح التي يرتكبها الكيان الصهيوني، واستهداف المدنيين وقصف المستشفيات والكنائس، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الغزل والأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن عملية الحصار والتجويع والتشريد لمئات الآلاف الآخرين.
وشدد المجلس على الدعم المطلق للدولة المصرية في رفضها القاطع لسياسة التهجير القسري، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكافة الإجراءات التي تتخذها في هذا الشأن من أجل الحفاظ على الأمن القومي والسيادة الوطنية لمصرنا الحبيبة.
وإذ يُحيي المجلس بسالة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال، فقد قرر اتخاذ حزمة من الإجراءات للمساهمة في مساندة شعبنا الشقيق، من خلال القرارات التالية:
دعم الشعب الفلسطيني في غزة بقوافل إغاثة عينية مقدمة من مهندسي مصر.
دعوة اتحاد المهندسين العرب لعقد اجتماع طارئ بالقاهرة لدعم شعبنا في غزة.
التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لعمل حملة تبرع بالدم بمقر النقابة العامة والنقابات الفرعية والنوادي التابعة لها. معاملة السادة المهندسين الفلسطينيين معاملة المهندسين المصريين في كافة الخدمات النقابية المقدمة.
إطلاق حملة تثقيفية إعلامية للتعريف بحقيقة ما يجري من عدوان، والتاريخ الأسود للعدو الصهيوني في الاعتداءات الوحشية، وكذا دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
تشكيل لجنة تنفيذية لوضع آليات تنفيذ قرارات الجلسة الطارئة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.