حذرت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، من أنها لن تتردد في التحرك عسكريًا ضد أي منظمة أو بلد يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس، في إشارة ضمنية إلى إيران.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بعد بضع ساعات من إعلان وزارة الدفاع (بنتاغون) تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة “التصعيد الأخير من جانب إيران وقواتها بالوكالة”.
وصرح الوزير لمحطة “إيه بي سي نيوز” مخاطبا “من يسعون إلى توسيع النزاع”، وقال: “نصيحتنا هي ألا تفعلوا ذلك. نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد تاليا في التحرك”.
ومنذ عملية “طوفان الأقصى” تفاوتت تصريحات إيران من التصعيد إلى التهدئة والتأكيد على عدم تورطها في الهجوم، بل ونفيها وجود أي علاقة لها، بل حتى إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين سارعوا إلى نفي أي صلة لإيران بالهجوم.
فقد سارع مسؤولو الدفاع الإسرائيليون إلى رفض الادعاءات التي قالت إن إيران ساعدت في التخطيط للعملية، وسلطوا الضوء على عدم وجود أدلة تؤكد أي دور لها فيما حصل، رغم تسليمهم بحقائق تقديمها مساعدات مالية وعسكرية ولوجستية وتدريبية لفصائل فلسطينية.
كما تبنى المسؤولون الأميركيون الموقف ذاته وحتى الرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً صرح بأنه ليس لدى الحكومة الأميركية ما يشير إلى أن طهران متورطة أو كان لديها علم مسبق بخطط عملية “طوفان الأقصى”.
وعلى مستوى إيران، هناك أسباب عدة للاعتقاد بأنها ستلتزم بعض الحذر وتتجنب صراعاً مباشراً مع إسرائيل أو أميركا لأنها تريد التركيز على اقتصادها المتعثر وأزماتها الداخلية، بحسب تحليل نشرته “فورين بوليسي”.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.