حرص مطرب الراب ويجز في دعم القضية الفلسطينية جراء ما يشهده من انتهاكات وجرائم حرب راح ضحيتها الآلاف، منذ بداية الجهوم والمسمى بعملية “طوفان الأقصى” الذي شنته كتائب القسام وحركة حماس في يوم السبت 7 أكتوبر من الشهر الجاري، واستكمالًا لمساندة الشعب الفلسطيني أعلن ويجز عن والتبرع بجزء من أرباح الجولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لدعم فلسطين.
فقام ويجز برفضه بشكل قاطع فكرة إلغاء أو تأجيل جولة حفلاته المقبلة وقرر جعلها منبرًا للوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني ونشر الوعي بما يتعرضون له من ظلم، ليعلن عن تضامنه الكامل ودعمه مع القضية الفلسطينية، حيث أصدر بيانًأ عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، جاء فيه: “بينما تنفطر قلوبنا علي أخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية، لقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات”.
وأردف ويجز: “وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكافة المدنيين في غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم.. نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعي”.
في لندن.. ويجز يدعم القضية الفلسطينية ويتظاهر مع الشعب
وكان قد شارك مطرب الراب ويجز في المظاهرات الاحتجاجية بإنجلترا تضامنًا مع شعب فلسطين، تعبيرًا عن الرفض التام لقتل الأطفال ظلمًا وهدم منازلهم والهجمات والاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر ويجز صورة له عبر حسابه الشخصي على موقع “إنستجرام”، ظهر من خلالها المظاهرات التي تجري الآن في مدينة لندن بإنجلترا، وسط الآلاف من الجماهير المتظاهرين، تضامنًا مع فلسطين وقطاع غزة.
ويجز عن قصف الأطفال في غزة: “لست مندهشًا كونهم وحشيين متعطشين للدماء”
وكتب ويجز: “استهداف المسعفين الطبيين الذين يساعدون المدنيين، بما في ذلك الأطفال الذين قاموا بقصفهم.. أنا لست مندهشًا من كونهم مستعمرين وحشيين متعطشين للدماء، ومع ذلك لا أحد يعيش إلى الأبد، الجميع يموت والجيل الجديد مدرك للسيطرة، وأعتقد أن هناك شيئًا قويًا هناك العدالة للناس، أوقفوا العنصرية، أوقفوا الفصل العنصري، وإذا كانوا يعتقدون أنهم كذلك”.
ويجز عن الشعب الفلسطيني: “لم يقف أحد إلى جانب المدنيين الفلسطينيين.. فهم خائفون من محاسبة إسرائيل”
وتابع ويجز:”لم يقف أحد إلى جانب المدنيين الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بالأمر، فهم خائفون من محاسبة إسرائيل أو من من قاموا فقط برشوتهم واشتروا الأخبار، وحتى أن وسائل الإعلام تسيء إلى علاقتك إذا قمت بالنشر حول هذا الموضوع، ومع ذلك فإن هذا سيكون إلى الأبد في موقعنا رؤساء الحياة العربية لم يهتموا بهم أبدًا في الواقع، كما أن شعبهم لا يهتمون بهم والندم لن ينفع بعد ذلك”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.