يعقوب العوضي
يلتقي منتخبنا الوطني لكرة اليد في مباراته الرابعة والأخيرة بالدور التمهيدي للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 في الـ 11:00 صباح اليوم مع كازاخستان، إذ يحتل «الأزرق» المركز الرابع في المجموعة بدون نقاط بينما يتذيلها المنافس بفارق الأهداف.
ولم يتمكن منتخبنا من تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات الثلاث الماضية أمام إيران واليابان والبحرين، حيث بدا جليا تأثير غياب الخط الخلفي الأساسي كاملا عن التشكيلة، ورغم ذلك ظهر الفريق بصورة مميزة فنيا.
ويتطلع المدرب الجزائري سعيد حجازي إلى تحقيق نقطتين بفوز يكفل لمنتخبنا مركزا جيدا في أدوار الترضية وتحسين المراكز، وأن يعيد للاعبين نغمة الفوز المنتظرة.
وجبت الإشارة
حين بدأت استعدادات المنتخبات الوطنية حاولت الهيئة العامة للرياضة دعم منتخبنا بخطوات مقبولة وجيدة وبتحرك رئيس اتحاد كرة اليد (المتقدم باستقالته) أحمد الشحومي وأعضاء الاتحاد: قايد العدواني، مبارك الديحاني، مشعل القبندي، خالد طالب وجميع من يحب اليد الكويتية، ولم تكن الهيئة قليلة الحيلة حيث قدمت كل ما يمكن تقديمه لأزرقنا، إلا أن ذلك لم يكن كافيا، حيث إن المنتخبات المنافسة والمجاورة تملك ميزانيات مفتوحة لإعداد منتخباتها، لكن «العلة» لا تكمن هنا، بل تستوطن في مقر عمل اللاعبين والذين يفاجأون بخصومات مادية من مرتباتهم وعقوبات تعسفية تصل إلى الفصل من العمل وتأخير الترقيات، فضلا عن تعمد رصد غياب الطلبة والموظفين على الرغم من وجود خطابات التفرغات الرياضية التي تصدر بمرسوم أميري سامي يتم حفظه في الأدراج المظلمة لتكون المحصلة قلق اللاعبين على كيفية استمرار الحياة وتوفير سبل المعيشة لذويهم وقلق آخر حول المستقبل الذي سيكسوه الظلام بعد الفشل في الجانب الدراسي بسبب تعسف بعض الجهات التعليمية في تطبيق قرارات التفرغ، لذا وجبت الإشارة إلى الظروف التي يمر بها كل لاعب من لاعبين منتخبنا الوطني والتي لا تظهر للعيان في الشارع الرياضي الكويتي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.