«يورو وينجز» الألمانية تسيّر رحلات مباشرة إلى دبي



دبي: «الخليج»

أعلنت شركة يورو وينجز، الخطوط الاقتصادية التابعة لمجموعة لوفتهانزا، عن انطلاق أولى رحلاتها المباشرة بين كلٍ من ألمانيا ودبي، حيث حطت أولى الرحلات في دبي يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول، وتبعتها رحلة ثانية في اليوم التالي 30 أكتوبر، لتربط دبي بالعاصمة برلين، وشتوتغارت، مركز صناعة السيارات في ألمانيا، بمسار جوي مباشر من دون توقف.

ويأتي إطلاق المسارات الجوية الجديدة «ليورو وينجز» ليواكب الطلب المتزايد على خيارات أكثر راحة للسفر بين أوروبا ودبي، خاصة أن الإمارات تعرف بإمكاناتها السياحية المتنامية التي تجعلها وجهة رئيسة للترفيه، أو العمل للمسافرين من أوروبا.

ويتزامن إطلاق الرحلات الجديدة مع استعداد دبي لاستضافة عدد من الأحداث الدولية الكبرى خلال الأشهر المقبلة، من أهمها مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ومعرض دبي للطيران، إضافة إلى حلول فصل الشتاء الذي تشهد فيه دبي ومطارها الأكثر ازدحاماً في العالم تدفق المسافرين من مختلف أنحاء أوروبا.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة يورو وينجز، ينس بيشوف: «مع انطلاق أولى رحلاتنا إلى الإمارات، نتطلع قدماً لهذه المرحلة الجديدة والمشوقة من مسيرتنا، وأن نصبح جزءاً أساسياً من المشهد السياحي المتنامي في مدينة دبي، التي تتمتع بجاذبية سياحية كبيرة، ومكانة متنامية باستمرار كوجهة رئيسية للأعمال والترفيه، في ظل الزيادة الملحوظة في حركة السفر الجوي بين الإمارات وألمانيا. والرحلات الجديدة ستعزز الربط الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، ونحن على يقين من أن خدماتنا عالية الكفاءة منخفضة الكلفة التي تراعي المسافرين ستسهم في ترسيخ مكانتنا في هذا السوق الحيوي، وستدعم تقدمنا المستمر، ونجاحنا المستدام».

يذكر أن «يورو وينجز» تسيّر مجموعة متنوعة من الرحلات إلى الإمارات، منها أربع رحلات أسبوعية إلى برلين، ورحلتان أسبوعيتان إلى شتوتغارت، وتتميز هذه الرحلات بمواعيدها المناسبة لأغلب المسافرين، في حين يعد مسار دبي-برلين أول مسارٍ جوي مباشر في هذا القطاع.

وستسير الرحلات الجديدة على متن طائرة إيرباص A320 نيو، والتي تعد من أكثر الطائرات كفاءة على مستوى العالم في فئتها. وتعتبر المسارات الجوية الجديدة جزءاً من جدول الرحلات الشتوية الموسع لشركة يورو وينجز، والتي تركز فيها على الوجهات السياحية المشمسة والجذابة.

ومع ارتفاع عدد المسافرين بشكل غير مسبوق بين أوروبا والشرق الأوسط، تتنامى أهمية كل من ألمانيا والإمارات، كوجهتين رئيسيتين في المنطقة، فقد شهدت ألمانيا نمواً بنسبة 41% في عدد الزوار القادمين من منطقة الخليج خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يؤكد جاذبيتها المتنامية للسياح من الشرق الأوسط. أما دبي، فقد شهدت نمواً كبيراً في تدفق السياح من مختلف أنحاء العالم بلغت نسبته 97% خلال عام 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه، ما يؤكد مكانتها كوجهة سياحية عالمية. كذلك، شهدت دبي ارتفاعاً قياسياً مهماً في عدد السياح من الخارج خلال النصف الأول من هذا العام، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة، ويشير إلى أهمية المسارات الجوية الجديدة، وفرص السفر الفريدة التي تتيحها «يورو وينجز» لمسافريها إلى دبي خاصة، والإمارات بشكل عام.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading