مقاطعة المنتجات الأجنبية تنعش السوق المحلية المصرية


تعبيرًا من الشعب المصري عن رفضه لما يحدث في أبرياء غزة والشعب الفلسطيني، شارك الملايين من المصريين في حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية بسبب دعمهم للاحتلال الإسرائيلي وإعطائهم الضوء الأخضر في العدوان والقصف المستمر.

وسرعان ما انقلبت حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية لصالح منتجات وشركات مصرية محلية الصنع، فبدأ الآلاف من المصرين في البحث عن الشركات والمنتجات محلية الصنع لا سيما المنتجات الغذائية، فكانت لتلك المقاطعات جانبًا إيجابيًا يصب في مصلحة المنتجات المصرية.

 

وكان لشركة سبيرو سباتس نصيب الأسد من الانتشار والعودة بقوة داخل الأسواق بعد اختفاء دام لعقود من الزمان بسبب مزاحمة المنتجات الأجنبية لها، ليعود الروح إلى المنتج ما بين ليلة وضحاها ويصبح من أكثر المشروبات الغازية طلبًا في الأسواق، واستطاعت تلك الأزمة أن تظهر المنحة وتكشف عن أسماء عدد لا يحصى من الشركات المصرية في قطاع الصناعة.

تمكنت شركة سبيروسباتس من أن تغزو الأسواق المصرية وبعد أن كانت نسبة إنتاجها ضئيلة جدًا أصبحت الآن تبحث عن موظفين للتعيين على وجه السرعة، وذلك بعد زيادة الطلب عليها وزيادة معدل الإنتاج بعد إطلاق حملات دعم المنتج الوطني.

فيما لاقت المنتجات المصرية المختلفة رواجا وانتعاشا فى مبيعاتها مع الإعلان عن تدشين حملات مقاطعة للسلع والخدمات المختلفة التي تدعم الكيان الصهيوني

واعتبر الكثيرين أن مقاطعة الجانب الأمريكى والإسرائيلى كرد على العدوان على قطاع غزة، يعد فرصة أمام الشعب المصري للتخلي عن عقدة الخواجة وهي الاعتماد على كل هو ما هو مستورد من الخارج.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنتجات المصرية المدون عليها صنع في مصر معتزين وفخورين بقدرة شركات وأيادي مصرية بحتة على الصنع والانتاج، فيما أكدت عددا من الصفحات التابعة لمنتجات مصرية على حرص الشركة على تطوير وتغيير جودة المنتج بجودة عالية تليق بالجميع وبأسعار تنفاسية تستطيع من خلالها منافسة المنتجات العالمية فضلا عن زيادة نطاق التوزيع على مستوى جميع محافظات الجمهورية.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading