يعقوب العوضي
تزخر الكويت بالنجوم في مختلف الرياضات، وقد برز منهم الكثير في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في الصين، والتي شارك فيها بلعبة التسلق الرياضي لاعب منتخبنا الوطني ناصر يوسف بورجيب وأظهر تألقا كبيرا رغم ظهوره الدولي الأول في الأولمبياد الآسيوي، وعلى الرغم من ظروف الإعداد البسيطة التي لم تتجاوز المعسكر الخارجي إلى جانب حداثة اللعبة، فإنه نجح في منافسة العديد لاعبي من الدول المجاورة.
«الأنباء» سلطت الضوء على المجهودات التي قدمها ناصر وزملاؤه في فريق التسلق الرياضي في الآسياد، والبيئة التدريبية والمشاكل التي تواجه المنتخب الوطني حديث التكوين فيها.. وإلى تفاصيل الحوار:
متى بدأت اللعبة وكيف تأسست؟
٭ بدأنا ممارسة اللعبة في العام 2018 في منزل أحد الأصدقاء، حيث كان يوفر لنا حائط التسلق المطلوب للعبة واستمررت في اللعبة حتى 2020 لأنضم إلى منتخب الجامعات، وبعد انحسار وباء كورونا انضممت للمنتخب الوطني وشاركت في البطولة الرسمية الأولى في دبي لأرى اللعبة بصورتها الاحترافية بعد أن اعتدت عليها كهاو ونجحت في حصد المركز الأول.
ما البطولات التي شاركت فيها؟
٭ مع المنتخب الوطني في بطولة الاتحاد الأردني (البطولة العربية) وحصدت الميدالية الفضية والمركز الثاني، وبعدها شاركت في البطولة المفتوحة في مصر وحققت المركز الثالث، وفي البطولة العربية الثانية في أبوظبي.
أبرز مشاركاتك على مستوى آسيا.
٭ أفتخر بأنني اللاعب العربي الأول في التسلق الرياضي الذي يشارك في دورة الألعاب الآسيوي تاريخيا وأسعى إلى تعزيز الإنجاز من خلال التركيز على نفسي وتطوير الجوانب الفنية والبدنية في المستقبل.
ما الصعوبات التي واجهتها ومازلت تواجهها؟ وهل تحصل على الدعم المناسب؟
٭ نواجه كلعبة حديثة التكوين العديد من الصعوبات، منها توفير المكان والنادي والسبل المناسبة للتدريبات، كما أننا متأخرون عن الدول المجاورة ونسعى بجهودنا لتعويض ما يمكن تعويضه بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الكويتية والإخوة أعضاء اللعبة، ومن أجل دورة الألعاب الآسيوية اعتنت الجهات المسؤولة باللعبة بصورة عامة من خلال توفير معسكر خارجي في أميركا استمر لمدة شهرين، ولكن في البطولات السابقة والبدايات فقد تكفلت بجميع المصاريف على نفقتي الخاصة.
ماذا تحتاج للوصول إلى منصات التتويج، وما كلمتك الأخيرة لزملائك في هذه الرياضة؟
٭ نحتاج لملاعب تدريبية تتناسب مع المنافسات التي نتطلع لتحقيق ألقابها، كما أن الأندية الموجودة حاليا تنتمي للقطاع الخاص وليس العام وأتمنى من الهيئة العامة للرياضة والمسؤولين واللجنة الأولمبية النظر في تخصيص ناد يتناسب مع الطموحات لتحقيق البطولات المختلفة.
كما أثنى على زملائي اللاعبين علي الكريم وصالح أشكناني واللاعبتين حنان الراشد ونورة الفيلكاوي والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية على دعمهم وكذلك الجهازان الإداري والفني وكل من ساندني.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.