أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفته بـ”حرب الاحتلال الإسرائيلية المفتوحة” في غزة والمتواصلة لليوم 27 على التوالي، وما تخلفه يومياً من توسيع لرقعة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني الإنساني داخل القطاع.
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، «الدول كافة بمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقف حربها المدمرة على قطاع غزة واعتداءاتها وميليشيات مستوطنيها على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية»، مشيرة إلى ضرورة الارتقاء بمواقفها لمستوى الجرائم التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون استجابة لمطالب شعوبها التي خرجت في جميع العواصم للتنديد بالمجازر الإسرائيلية.
وأشارت إلى الاستهداف المتصاعد للمستشفيات ومراكز الايواء والمدارس التابعة للأونروا التي تأوي الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين بالقوة من منازلهم، وكذلك استكمال حلقات التدمير المتواصل لمنازل المواطنين وجميع الأبنية خاصة في منطقة شمال قطاع غزة وتسويتها بالأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين والجرحى بمن فيهم الأطفال والنساء.
وأدانت أيضا انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية، وحملة الاعتقالات الجماعية غير المسبوقة بحجج وذرائع واهية.
وأكدت الوزارة أن «المطلوب من المجتمع الدولي ليس فقط الاكتفاء ببعض المواقف الخجولة التي لا تتعدى دائرة تشخيص الكارثة الإنسانية وجرائم القتل الجماعي بالطائرات للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والتحذير من أبعادها أو التعبير عن القلق إزائها».
وأضافت «على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من تصفية لوجوده في قطاع غزة وسلب ممنهج لأرض وطنه في الضفة الغربية المحتلة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان لوقف حرب الاحتلال واعتداءاته على شعبنا».
وأشارت إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
ولليوم الـ27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.