الكويت يضيع فرصه ويتعادل مع أهلي حلب

ناصرالعنزي

أضاع الكويت فرصه وخرج متعادلا مع ضيفه أهلي حلب السوري 1-1 ضمن منافسات الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم«المجموعة الثانية»، وبتلك النتيجة أصبح للأبيض 6 نقاط متساويا مع الوحدات الأردني، خلف المتصدر الكهرباء العراقي 7 نقاط، والذي تغلب على الوحدات أمس 3-1، وبذلك يشتد الصراع بينهم على صدارة المجموعة في آخر جولتين.

تقدم الكويت بهدف في الشوط الأول بإمضاء مهاجمه فواز المبيليش بعدما غافل الحارس شاهر الشاكر بتسديدة من داخل منطقة الجراء سكنت المرمى (11)، ثم تمكن الضيف من إدراك التعادل عن طريق لاعبه محمود النايف الذي أحسن استقبال الكرة ومر من بين المدافعين وأرسل الكرة على يسار الحارس سعود الحوشان (39).

وقد بدأ مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك بتشكيلة غابت عنها ركائز أساسية مثل فهد الهاجري، وياسين الخنيسي، ومحمد مرهون، وبدأ بتشكيلة مكونة من سعود الحوشان، ومحمد فريح، وبلال غيفة، ومشاري غنام، وفهد حمود، ومهدي برحمة، وعلي حسين، وأحمد زنكي، وفيصل زايد، ومحمد دحام، وفواز المبيليش.

ونظم الأبيض عدة هجمات مبكرة هدد بها مرمى الخصم، وسجل هدفا مبكرا، وأضاع محمد دحام فرصة هدف ثان بعدما مرت كرته بجانب القائم، وكان الأبيض بحاجة لخدمات هدافه المصاب ياسين الخنيسي، غير أن دفاعه لم يكن متماسكا خصوصا من جهتي غنام وفريح وتعرض مرماه لتهديد فعلي من الضيف. أما أهلي حلب فلم يقف مدافعا عن مرماه فقط بل نظم لاعبوه هجمات خاطفة أسفرت عن هدف وإضاعة فرصة أخرى من قبل محمد ريحانة.

وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الكويت تعزيزات هجومية بإشراكه ياسين عامري، وحاول إضافة هدف ثان لكنه اصطدم بعقبة دفاع الخصم بعدما شابت ألعابه التعجل وأضاع البديل فهد الهاجري الذي استعان به المدرب مهاجما فرصة ثمينة وهو على بعد خطوتين من المرمى بفضل ردة فعل الحارس شاهر شاكر الإيجابية (82).

أدار المباراة الحكم الإيراني سيد فاهيد وأحسن إدارتها.