تعرض كوكب الأرض، يوم الأحد الماضي، الموافق 5 نوفمبر الجاري، لعاصفة مغناطيسية أرضية قوية.
ونتج عن العاصفة عرض ضوئي رائع للشفق القطبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأبلغ مراقبو السماء في جميع أنحاء العالم، عن رصدهم لأضواء شمالية، تصل جنوبا حتى اليونان وتركيا، وفقا لموقع “Space”.
ووصلت قوة اضطراب المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وقت التعرض للعاصفة، إلى مستوى “جي 3″، على مقياس من 5 درجات، تستخدمه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، لتقييم شدة أحداث الطقس الفضائي.
و”جي 3″ يعني “قوي”، بينما هناك مستوى “جي 5” الأعلى أو (قوي جدا) والأدنى “جي 1” (ضعيف).
ويشير مستوى “جي 3” إلى احتمالية وجود اضطرابات في الملاحة اللاسلكية ونقاط ضعف في الاتصالات اللاسلكية، ومشاكل في الأنظمة الكهربائية في الأرض، والتي تشمل الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة.
وقد تسبب العواصف المغناطيسية الأرضية مشاكل صحية بالنسبة للأفراد، الذين يعانون من حالات طبية محددة، مثل الذين يستخدمون أدوات تقوية السمع وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
والعواصف المغناطيسية الأرضية، هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناجمة عن المواد الشمسية الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي عمليات طرد كبيرة للبلازما وللمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس.
وأثناء العاصفة الشمسية، تصطدم الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، بسرعات تصل إلى 72 مليون كيلو متر/ ساعة، ويقوم المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بتوجيه الجسيمات نحو القطبين.
ويؤدي الشحن الزائد للجزيئات في الغلاف الجوي للأرض إلى ظهور مشاهد ملونة في السماء، والتي عادة ما تظل مقتصرة على المناطق الواقعة عند خطوط العرض العليا للشفق القطبي الشمالي (الأضواء الشمالية) والشفق القطبي الجنوبي (الأضواء الجنوبية).
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.