قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لا بديل عن وحدة صفنا العربي والإسلامي في مواجهة التحديات التي تستهدف أمننا مع رفضنا القاطع لكل أنواع التمييز السلبي والعنصرية المقيتة بغض النظر ممن تقع أو على من تقع.
تفاصيل فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي للأوقاف
عُقدت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي لوزارة الأوقاف المصرية، في سبع محافظات الاثنين ٦ نوفمبر ٢٠٢٣م بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: “الآثار المدمرة للكسب الحرام”، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وقد أكد العلماء أن الإسلام حرص على التوجيه الصريح، والإرشاد الجلي؛ حتى يكون المسلم حريصًا أشد الحرص على تنقية مكاسبِه من كلِّ كسب خبيث، أو مال محرَّم فقال (سبحانه): “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ”، وقال (سبحانه): “ولا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “مَن أكَل طيِّبًا، وعمِل في سنّةٍ، وأمِن الناسُ بوائقَه دخَل الجنّة”.
كما بينوا أن المكاسب المحرمة ذات عواقب وخيمة، وآثار سيئة، أخطرها وأشدها دخول النار، ومن أسباب غضب الجبار، فرسولنا (صلى الله عليه وسلم) يقول لكعبِ بنِ عُجرة (رضي الله عنه): “يا كعبُ، إنّه لن يربوَ لحمٌ نبت من سُحتٍ إلا كانتِ النّار أولى به”، كما أن آكل الحرام منزوع البركة، مسلوب الاستقرار والطمأنينةِ، لا يقنَع بخير يأتيه، ولا يعينه كثير يجنيه، إن المال الحرام مِن جميع طرقه شؤم على صاحبه، وضرر على جامعه، يقول (صلى الله عليه وسلم): “لا يكسِب عبدٌ مالاً من حَرام فينفِق منه فيبارَك له فيه، ولا يتصدّق به فيقبَل منه، ولا يتركُه خلفَ ظهرِه إلاّ كان زادَه من النار”.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة خديجة.
وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بالمسجد الشرقي.
وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو شوك.
وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الإيمان.
وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو مندور.
وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيد البدوي.
وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد حمد الله.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.