عبدالعزيز جاسم
يغادر وفد منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم في التاسعة والنصف صباح اليوم متوجها إلى دولة الإمارات، حيث يقيم معسكرا تدريبيا يستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، وستتخلله مباراتان مع منتخبي الإمارات وطاجيكستان يومي 16 و19 منه، وذلك استعدادا للمشاركة في بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 15 أبريل إلى 3 مايو المقبلين.
وكان المدرب البرتغالي ايميليو بيكسي قد اختار 23 لاعب للدخول في المعسكر هم: عبدالرحمن الفضلي، وفهد العازمي، ومعاذ العنزي، ويوسف الحقان، وحسن حاجية، وخالد الفضلي، وعبدالرحمن الديحاني، وفيصل الشطي، وجاسم شموه، وأحمد خورشيد، وبدر المطيري، وضاري العتيبي، وفهد الحربي، ومحمد الراشد، ومساعد الشايع، وإبراهيم فهد كميل، وسلطان الفرج، وفهد زياد الفضلي، وسالم الختلان، وحمد الطويل، وعبدالعزيز أسعد، وعبدالرحمن الرشيدي، وعبدالرحمن العنزي.
إلى ذلك، يواصل منتخبنا الوطني الأول تدريباته في الثامنة مساء اليوم على ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، استعدادا لمباراتيه أمام منتخبي الهند وأفغانستان في الجولتين الأولى والثانية من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بأميركا وكندا والمكسيك، وكأس آسيا 2027 بالسعودية.
وشهد تدريب أمس تواجد محترف حتا الإماراتي شبيب الخالدي بعد الاطمئنان عليه من قبل الجهاز الطبي.
ويعكف الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو على دراسة منتخب الهند، وخاصة مواجهتيه مع الأزرق في بطولة اتحاد جنوب آسيا، التي أقيمت في الهند، حيث التقى الفريقان في ختام الدور الأول من منافسات المجموعة الثانية، إلى جانب نهائي البطولة، وانتهت المباراتان بالتعادل الإيجابي 1-1، لكن المباراة النهائية حسمها منتخب الهند بركلات الترجيح.
من جانبه، أكد مدير المنتخب عبدالرحمن الموسى، أن اللاعب أحمد الظفيري يخضع حاليا لعلاج مكثف، وفي حال عدم تعافيه وغيابه عن لقاء الهند سيكون جاهزا لمواجهة أفغانستان.
وأضاف أن انحصار اختيارات البرتغالي روي بينتو على أسماء محدودة يعود إلى رغبته في فرض الاستقرار.
وردا على غياب أسماء تميزت في الفترة الأخيرة، لاسيما حارس خيطان علي فاضل ونظيره في القادسية خالد الرشيدي، قال الموسى: العناصر المختارة هي ذاتها، وبصورة كبيرة هي التي تتواجد في دائرة خيارات المدرب، وهذا لا يعني أن الفرصة محجوبة عن بقية اللاعبين لكن الباب سيظل مفتوحا لاستقبال الأفضل والقادر على منح الإضافة المطلوبة للمنتخب.
وذكر الموسى أن عودة عبدالعزيز وادي جاءت بعد تعافيه وظهوره بمستوى مميز، لاسيما أنه كان ضمن اختيارات بينتو قبل تعرضه للإصابة، ويعتبر عقيل الهزيم أبرز الوجوه الجديدة.
وأشار إلى أن المنافسة لن تكون سهلة في ظل وجود المنتخب القطري أحد أبرز المنتخبات في القارة إلى جانب المنتخب الهندي المتطور، لكن الثقة كبيرة في عناصر المنتخب، وقدرتهم على تحقيق المهمة الصعبة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.