عبدالحميد الخطيب
طرحت الفنانة ناتاشا ألبومها الغنائي الجديد «الخزامى»، وهو مكون من جزأين، إنتاج وتوزيع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، وتضمن الجزء الأول الذي طرح منذ أيام قليلة 5 أغنيات، تعاونت ناتاشا خلالها مع نخبة من ألمع الشعراء والملحنين، منهم: الشاعر أحمد أشرف المطري، الشاعر طلال الرشيد (العطيب)، الشاعرة هواء، الشاعر عبدالرحمن البوق، الملحن عبدالله آل سهل، والملحن تركي الشريف.
ويتضمن الألبوم أغنيات، «مكتوب لي»، «شعوري فاق»، «على حطت يدك»، «آمر ألبيك»، «استنسخ أشباهي».
لكن «هل طرح ألبوم غنائي في ظل سيطرة الأغاني السينغل في الأسواق يعد مغامرة كبيرة للفنان؟»، بهذا السؤال توجهنا الى الفنانة ناتاشا لنعرف رأيها في مدى أهمية طرح الألبومات الكاملة للمطرب؟ حيث أجابت: الفنان الذي يؤمن بجمهوره وحبهم له لا يخشى أي شيء، ومن وجهة نظري اذا كان طرح ألبوم غنائي يعد مغامرة فهو مغامرة رائعة وفرصة للتعبير عن مشاعري بشكل متكامل، مستدركة: ألبوم «الخزامى» هدية خاصة لكل جمهوري، وفيه أقدم مجموعة من الأغاني المتنوعة التي تم اختيارها بعناية لتناسب جميع الأذواق.
وأردفت: قد تواجه الألبومات الغنائية تحديات منها منافسة الأغاني السينغل، لكن لا ننكر أنها ما زالت مطلوبة، ونجاحها مضمون بصورة كبيرة إذا تم التخطيط لها بدقة من حيث الإنتاج واختيار الأغنيات وفريق العمل المتميز، معبرة عن سعادتها بالأصداء الإيجابية لعملها الجديد بين الجمهور، متمنية أن ينال رضا وإعجاب كل من يسمعه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.