قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن النيل هو روح مصر ولا خلاف على ذلك، والقانون الدولي أكد أن نهر النيل نهر دولي وبالتالي فإن صاحب المنبع ليس له الحق في التحكم بمياه نهر النيل.
وأضاف “يمامة” خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء” على فضائية “سي بي سي” مساء الثلاثاء، أن القانون الدولي ينص على أمرين، أن كل دولة يمر بها نهر النيل لها حقوق تاريخية مكتسبة ولها حصة من المياه، والأمر الثاني التوزيع المنصف للمياه.
وأوضح “يمامة”: إذا حدث تعارض، القانون الدولي يعطي الأولوية للحقوق التاريخية المكتسبة، ومصر لديها حقوق تاريحية هي حصة تبلغ 55 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن ما ينزل من مياه لإثيوبيا 1200 مليون متر مكعب.
هناك 3 اتفاقيات تلتزم بها إثيوبيا وتعترف خلالها بحصة مصر من مياه النيل
وأكد المرشح الرئاسي أن هناك 3 اتفاقيات تلتزم بها إثيوبيا وتعترف خلالها بحصة مصر من مياه النيل منذ عام 1891 عندما كانت مصر تحت الحماية البريطانية، وهناك اتفاقية أخرى بين بريطانيا وملك الحبشة لاحترام الحقوق التاريخية، لافتا إلى أن سد النهضة سيقتطع جزءا من هذه الحصة وحديثنا عن استصلاح ملايين الأفدنة بدون مياه يعتبر “تهريج”.
وتابع رئيس حزب الوفد: “رد الفعل تجاه سد النهضة كان دون المستوى وكان من المفترض التهديد بعمل عسكري لأنه كان سيضطر مجلس الأمن للاجتماع والعودة للثوابت”، مشيرا إلى أن هذا السيناريو لم يعد مناسبا لأن ضرب السد سيغرق مصر والسودان.
وأردف أن الحل للتعامل مع أزمة سد النهضة حال فوزه بالرئاسة هو الانسحاب من إعلان المباديء لأن به بنود مجحفة، ويذكر أن الحل الوحيد عند النزاع هو التفاوض لأن هناك وسائل أخرى غير التفاوض منها التحكيم الدولي وغرها بدلا من حبس أنفسنا دخل التفاوض فقط”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.