بيت ثقافة الجديدة بالداخلة ينظم خطةً فنيةً بعنوان “مواهب فنية للأطفال”

نفذ بيت ثقافة الجديدة بالداخلة، تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة، خطةً فنيةً تحت عنوان “مواهب فنية للأطفال”. وافتتح الحفل بقصيدة رائعة بعنوان “حكاية شهيد”، التي تم تقديمها من قبل الموهبة الطفلة ملك فارس.

يأتي ذلك في إطار النشاطات الثقافية المتنوعة التي تهدف إلى اكتشاف وتعزيز المواهب الفنية لدى الأطفال.

وتم تنظيم النشاط كجزء من الخطة العامة للهيئة العامة لقصور الثقافة، التي يترأسها عمرو البسيوني، وتنفذها فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، من خلال إقليم وسط الصعيد الثقافي.

واستقطبت هذه الفعالية اهتماماً كبيراً من الأهالي والمجتمع المحلي، حيث تم توجيه الدعوة للعائلات والأصدقاء لحضور العرض المميز الذي خلق أجواء مليئة بالإلهام والإبداع.

وتحمل القصيدة بعنوان “حكاية شهيد” رسالة عميقة وهامة، حيث تستعرض تضحيات الأبطال والشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية قيمه. قدمت الموهبة ملك فارس القصيدة بأداءٍ مؤثرٍ ومتقن، مشعرةً بمشاعر الجمهور وتجسيداً للقيم الوطنية التي يجب الاحتفاء بها وتقديرها.

ومن خلال تنظيم فعاليات مثل هذه، يسعى بيت الثقافة إلى تشجيع الأطفال على تطوير مواهبهم في مجالات الفن والأدب، وتوفير المنصات اللازمة لعرض أعمالهم الإبداعية. وفي مثل هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم، يعد دعم وتعزيز المواهب الفنية لدى الأطفال من أهم الأهداف التي يجب العمل عليها، حيث تعتبر الفنون والثقافة من العوامل المحفزة على الإبداع والتفكير الإيجابي.

باختتام الفعالية، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والمشتركين في النشاط، اعترافاً وتقديراً لجهودهم ومواهبهم الفنية التي قدموها. وتعتبر هذه المبادرات الثقافية خطوة مهمة نحو بناء جيل فني وثقافي متميز، يساهم في تنمية المجتمع وترسيخ القيم الإنسانية.

بالتأكيد، يجب التشجيع على تنظيم وتنفيذ المزيد من هذه الفعاليات الثقافية لتعزيز المواهب الفنية لدى الأطفال وتعميق اهتمامهم بالثقافة والفن. وعلى جميع المؤسسات الثقافية والتربوية أن تتبنى مثل هذه المبادرات وتعمل على تطوير بيئة مشجعة للاطفال للتعبير عن أنفسهم بحرية، والاستفادة من مواهبهم الفنية الفريدة.