كشف اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، ووكيل جهاز أمن الدولة السابق، عن كواليس التحقيق مع الإرهابي سيد قطب في “قضية 1965″، مشددًا على أنه “مفيش مخلوق أذاه بكلمة، وكان يعامل كضيف وليس كمتهم خطير يرأس تنظيما مسلحًا وإرهابيًا”.
كان صامتا
وأضاف اللواء فؤاد علام، خلال حواره لقناة “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء: “لما تم القبض عليه كنت مصطحبه من مكان إقامته إلى التحقيق في سجن القلعة، وكان صامتا، حاولت أن أتكلم معه لكنه لم يتكلم أبدا، وأتذكر أنه نطق بكلمتين فقط”.
وزير الداخلية يحقق مع سيد قطب
وتابع، أن اللواء أحمد رشدي تولى التحقيق معه لدى وصوله إلى سجن القلعة، كما شارك اللواء فؤاد علام في بعض أجزاء التحقيق.
سيد قطب كان داهية
ووصف وكيل جهاز أمن الدولة السابق، الإرهابي سيد قطب بأنه كان “داهية”، للدرجة التي جعلت فؤاد علام يعتقد أنه مدرب على كيفية مواجهة الاستجواب.
وقال: “كنا نسأله سؤال ويرد على قصة تانية وياخدنا فيها 10 دقائق أو ربع ساعة، بحيث إننا منوصلش على نتيجة معه، وبالتالي كان يجبرنا على أن نسمعه لعله يخطئ في كلمة، لكنه لم يخطئ، وفي النهاية لم نصل إلى حقيقة ما إذا كان مدربا على مواجهة الاستجواب أم كان ما يفعله مجرد اجتهاد شخصي منه”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.