اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وفرضت حصارا على مخيمها، واعتقلت شابين.
وأفادت وكالة “وفا” بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت المدينة من عدة محاور، وداهمت عدة أحياء، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على مخيم جنين من الجهات كافة، واعتقلت شابين -لم تعرف هويتهما بعد- من داخل مركبة في حي “خلة الصوحة”.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمركزت أمام مدخل الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي، وفي محيط المستشفى، وأطراف مخيم جنين، وداهمت أحياء “خلة الصوحة” و”الزهراء” و”الهدف” و”الجابريات” وضاحية صباح الخير، وحاصرت منزلا في حي الهدف، وسط تحليق مكثفة لطائرات الاحتلال المسيّرة.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي د. وسام بكر لـ”وفا” إن قوات الاحتلال فتشت مركبات الطواقم والموظفين، ونشرت فرقة مشاة أمام غرفة الطوارئ وفي ساحة المستشفى.
كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في محيط دوار سينما جنين، وفي حي الجابريات. وأطلقت قناصة الاحتلال الرصاص صوب المواطنين في أحياء المدينة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين ومركباتهم في شارعي “حيفا” و”المستشفى”.
جدير بالذكر أن “الهدنة الإنسانية المؤقتة” في قطاع غزة كانت بدأت صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023 لمدة أربعة أيام، بعد أن اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على بنودها التفصيلية بوساطة مصرية قطرية ورعاية أمريكية.. وبموجبها يتم تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية ، وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البرى إلى قطاع غزة ، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتم تمديد “الهدنة” لمدة يومين إضافيين بذات الشروط ويتم خلالهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين بغزة والأسرى الفلسطينيين، حيث ينص اتفاق التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في كل يوم؛ ليصبح الإجمالي 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.