قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية، إنه التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التسعينيات خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وهو رجل مغرور للغاية حتى أن الرئيس محمد حسني مبارك اعترف بذلك، وقال عنه: ” إنه فاكر مصر فاضية، وعايزكم تفوقوه”.
وأضاف “حرب”، خلال حواره ببرنامج ” كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ON، مساء الثلاثاء : ”رغم كل ذلك إلا أن الإسرائيليين يهابون مصر.. ولا يعتبرونها مثل باقي العرب”، موضحا أنه زار إسرائيل مرة واحدة في أعقاب معاهدة السلام وكان يؤمن بأنه يمكن العيش في المنطقة مع إسرائيل حتى قام بمراجعة أفكاره.
عملية طوفان الأقصى كانت في منتهى الدقة و “الشطارة”
وأشار الغزالي حرب إلى أن عملية طوفان الأقصى كانت في منتهى الدقة و”الشطارة”، وكانت ضربة قاصمة لإسرائيل، لكن رد الفعل الإسرائيلي كان كارثيا وأظهر الوجه القبيح لها وعنصريتها، وأن روح الإسرائيلي في مقابلها 100 روح فلسطيني.
وقال ناصر جودة وزير الخارجية الأردني الأسبق، إنه رغم أهمية الهدن الإنسانية في غزة، لكن يبقى السؤال: ماذا بعد الهدنة ؟، معقبا: “إذا كانت الحرب ستعود فتلك مصيبة، وإن كان الوصول لمرحلة وقف شامل لإطلاق النار دون أفق سياسي واضح ينهي الاحتلال والحصار والحل الشامل”.
الموقف المصري والأردني في تنسيق شامل وكامل
وأضاف “جودة”، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم خلال برنامج “ كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ”ON” مساء الثلاثاء أن الموقف المصري والأردني في تنسيق شامل وكامل، والجميع يشعر بالراحة ومتفقان على ضرورة وجود أفق سياسي في إطار حل شامل يعالج المشاكل من جذورها.
وتابع: “لا يجب بعد الحرب عقد مؤتمرات لإعادة إعمار قطاع غزة في معزل عن الأفق والحل السياسي، مثل المؤتمرات السابقة في حروب إسرائيل الخمسة ضد القطاع بل يجب أن يكون أفق شامل”، موضحاً أن الأردن ومصر دولتا مواجهة، وبمجرد التلويح بمحاولات تهجير قُوبل الموقف بحزم من الأردن ومصر.
وأشار، إلى أن غزة لا يمكن أن يحكمها إلا الفلسطينيين، ولكن مع ضرورة أن يترافق ذلك مع وجود إطار سياسي شامل، وأن الهدن وحدها لا تكفي، قائلاً : “ نرى دول كثيرة ومنها الولايات المتحدة والتي كانت مؤيدة للعدوان الإسرائيلي والتي عادت تتحدث عن حل الدولتين والأمن والسلام لكافة دول المنطقة”.
وحول مستقبل حماس وحديث إسرائيل على القضاء عليها قال : ” حتى لو تمكنت إسرائيل من القضاء على قيادات حماس وبقي الحصار والاحتلال وحرمان شعب من حقه في تقرير مصيره، سيكون هناك مقاومة مستمرة ، الموضوع هو إنهاء هذا الاحتلال وهو أطول احتلال في تاريخنا المعاصر”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.