الحكومة الفلسطينية تحذر من المشاركة في العدوان على غزة
حث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الدول التي سمحت لإسرائيل بشن هجماتها على قطاع غزة بإعادة التقييم لمواقفها، وإلا فإنها ستكون شريكة في العدوان.
الحكومة الفلسطينية تحذر من المشاركة في العدوان على غزة
أكد اشتية أن النكبة الفلسطينية قائمة منذ أكثر من 75 عامًا، وأن الشعب الفلسطيني يسعى دائمًا لإيجاد حل، مشيرًا إلى أن الدماء التي تسفك في غزة والضفة الغربية تعزز الحاجة الملحة لإيجاد حل.
ووصف الدمار والقتل والجرح والجوع وانقطاع المياه والكهرباء في غزة بأنه إبادة جماعية، تهدف إسرائيل من خلالها لجعل المنطقة غير قابلة للحياة.
وأشار اشتية إلى أن الضفة الغربية تعاني من واقع مماثل، مع مئات الشهداء والمعتقلين والغارات اليومية على المخيمات والقرى والمدن.
الحكومة الفلسطينية تكشف مخطط إسرائيل
وأعرب اشتية عن اعتقاده بأن إسرائيل تسعى حاليًا لقتل كل ما يقف في طريقها وتتصرف بروح الانتقام تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكد اشتية أن إسرائيل لا يمكن أن تدعي حق الدفاع عن النفس، لأنها دولة استيطانية استعمارية، مُشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات إلى غزة، وتحميل إسرائيل المسؤولية كدولة احتلال لتوصيل المساعدات الإنسانية وفتح المعابر.
وطالب بتشكيل جبهة دولية لتحقيق حل الدولتين وتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال في فلسطين، مُشددًا على أن الحل يجب أن يكون شاملًا.
أشتية: الدماء التي تراق في غزة تطلب إيجاد حلول عاجلة
أكد اشتية أن النكبة الفلسطينية قد مرت بأكثر من 75 عامًا، وأن الشعب الفلسطيني يسعى دائمًا إلى إيجاد حل لمعاناته.
وأشار أشتية إلى أن الدماء التي تُراق في قطاع غزة والضفة الغربية تجعل الوضع يتطلب إيجاد حلول عاجلة، واصفًا الدمار والقتل والجرح والجوع، وانقطاع المياه والكهرباء في غزة بأنها إبادة جماعية تستهدف تجعيد حياة السكان.
وقال اشتية: “أن إسرائيل تسعى حاليًا لقتل كل ما يقف في طريقها وتتصرف بروح الانتقام تجاه الشعب الفلسطيني. ودعا الدول التي ساهمت في تمكين إسرائيل في عدوانها إلى إعادة النظر في مواقفها”، محذرًا إياها من أنها ستكون شريكة في العدوان. وأكد أن التاريخ سيسجل الدول التي وقفت مع الحق والعدل والتي وقفت مع دولة الاعتداء.
وأضاف: “إسرائيل لا يمكنها المطالبة بحق الدفاع عن النفس، لأنها دولة استعمارية استيطانية”.
وشدد اشتية على ضرورة التوقف عن إطلاق النار وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن إسرائيل كدولة احتلال مسؤولة عن توصيل المساعدات الإنسانية وفتح جميع المعابر إلى غزة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.