“بعد الزواج زوجي أتى بدفتر شيكات وطلب مني التوقيع لإثبات حبي له فشعرت أنه يمزح فقمت بذلك- بحسن نية، وبعد أيام جاء لى بتنازل عن قائمة المنقولات وطلب مني توقيعه فرفضت ونشب خلاف بيننا، فوجدته يظهر لي الشيكات التي بحوزته ويهددني بها حتى أتنازل عن حقوقي الشرعية”.. كلمات جاءت على لسان زوجة طلبت الخلع من زوجها بعد نشوب خلافات بينهما بعد شهر واحد من الزواج.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة أثناء طلبها الانفصال خلعا من زوجها خوفا من عنفه وملاحقته لها بالتهديدات وفقا لما قدمته من مستندات لإثبات صحة موقفها: “دمر حياتي، ولاحقني بدعاوى حبس، وطردني من منزلي ورفض أن يمنحني متعلقاتي الخاصة، وطالب أهلي بسداد مئات الآلاف له مقابل الشيكات، وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف بيعه لمصوغاتي”.
وأكدت: “اتهمني زوجي بإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، وواصل تسلطه ضدي، وتعدي على بالضرب وسرق كل حقوقي ولاحقني بدعاوي حبس لينتقم مني، وقدمت مستندات والتقارير الطبية وشهادة الشهود لإثبات الإساءة وتسببه لي بالضرر المادي والمعنوي وذلك في محاولة منه لابتزازي، وعندما أعترض قام بتحرير بلاغ ضدي باتهامات باطلة، وقدم شهادات مزورة حتى يعاقبني”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.