stc تعقد ورش عمل حول لغة الإشارة لموظفيها

نظمت شركة الاتصالات الكويتية stc، ورش عمل حول لغة الإشارة لموظفيها تحت مظلة حملتها المستمرة «لأننا نهتم»، وتعكس هذه المبادرة، التي تأتي كجزء من إطار المسؤولية المجتمعية جهود الشركة المستمرة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال تعزيز التواصل بشكل أكثر فعالية مع شرائح المجتمع المتنوعة.

وهدفت ورش العمل التي نظمتها stc إلى تمكين الموظفين من المهارات اللازمة للتواصل مع العملاء من خلال لغة الإشارة عند الحاجة، وشهدت مشاركة 20 موظفا من مختلف الفروع. وأدار الجلسات خبير لغة الإشارة خليفة آل بنعلي، المدرب في الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم. ويعد آل بنعلي خبيرا ومترجما معتمدا في لغة الإشارة، ويجلب معه ثروة من المعرفة والخبرة. وقد غطى التدريب الشامل مختلف سمات تعلم لغة الإشارة ويشمل تقييمات مختلفة، حيث حصل الموظفون على شهادات معتمدة عند استكمال الدورة.

وأشارت stc إلى أنها تسعى بشكل مستمر للارتقاء بتجربة العملاء في فروعها المختلفة وفي كل عملياتها اليومية، حيث تركز مثل هذه المبادرات على شرائح مختلفة داخل المجتمع لضمان إمكانية الوصول إلى منتجات وحلول الشركة المختلفة وتكتمل بالخدمة الاستثنائية التي تقدمها stc.

ويتجلى هذا الالتزام بالتميز في الأساليب المصممة خصوصا لخدمة العملاء، والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفريدة لكل فرد تخدمه الشركة، ومن خلال الاستثمار في تدريب وتطوير موظفيها، تضمن stc أن فريقها ليس فقط على دراية بمنتجات الشركة وخدماتها، بل يتمتع أيضا بالمهارة في التواصل والتفاعل مع قاعدة عملائها المتنوعة.

وكانت stc قد أطلقت حملة «لأننا نهتم» كجزء من برنامجها المتكامل للمسؤولية المجتمعية للشركات، والذي يعرض مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصممة للتأثير بشكل إيجابي على المجتمع، ومن خلال مبادرات مثل تزويد موظفيها بمهارات لغة الإشارة، تهدف stc إلى تعزيز تجربة عملائها وتعزيز بيئة شاملة يسهل الوصول إليها للجميع، مما يدل على التزامها بالمسؤولية المجتمعية والمشاركة المجتمعية. وأكدت stc مجددا التزامها بكونها رائدة في سوق الاتصالات، لاسيما ضمن برنامجها الديناميكي للمسؤولية المجتمعيـــــة للشركات، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولا. ومن خلال تلبية مجموعة متنوعة من احتياجات العملاء، ستواصل الشركة تعزيز عملياتها واستكشاف منافذ جديدة لتزويد عملائها بتجربة شاملة وسلسة.