“لم أتخيل أن ينتهي زواجي بتلك الطريقة، بعد أن انهال علي زوجي بالضرب المبرح وحبسني بمنزلي ورفض خروجي أو تواصلي مع عائلتي إلا بعد أن أوقع له علي أوراق بالتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج “.. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، اتهمت فيها زوجها بسوء عشرته طوال سنوات زواجهما الـ 9 مما دفعها لملاحقته بـ 12 دعوي حبس.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “رأيت العذاب علي يديه وتحملت من أجل أولاده، ولكن زوجي كان كل ما يهمه أن يضمن حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ، ويالفعل أجبرني بالتنازل عنها تحت التهديد وحررت محاضر لإثبات الواقعة وبطلان تلك المستندات بعد هروبي بأولادي من منزله”.
وأكدت الزوجة: “طالبت بالتفريق بيننا للضرر بسبب خشيتي علي نفسي من عنفه، واتهمته بالاستيلاء علي مسكن الزوجية والتعدي علي والاستيلاء على منقولاتي ومصوغاتي”.
وأشارت: “خلال سنوات زواجنا تركت المنزل أكثر من مرة، وفي كل مرة أغادر منزله أضطر للعودة بسبب ضغطه علي بالاولاد وتعهده بحسن المعاملة لأعود له وأجد الوضع أسوء مما كان، لأعيش خلال الشهور الأخيرة في جحيم بعد أن واصل ملاحقته لى لتهديدي للتنازل عن حقوقي، وأنهال عليه بالضرب وتسبب بإصابتي بجروح خطيرة، وسبي وقذفي والتهديد بتدميره حياتي، لأعجز عن الوصول لحل ودي معه”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.