الوفاء بالوعد والرقصة الأخيرة هي السمة الغالبة لتجربة النجم البرازيلي مارسيلو مع فريق فلومينينسي قبل طي صفحته داخل المستطيل الأخضر ورفع راية الاستسلام بالاعتزال.
القصة تبدأ عندما قرر مارسيلو “رد الجميل” لفريقه السابق فلومينيسي البرازيلي، والعودة إليه بهدف المساهمة في تحقيق النجاحات والإنجازات، إذ كان الوعد الأول من مارسيلو هو التتويج بكوبا ليبرتادوريس والذي كان يعد دربًا من الخيال وجعله في مرمى السخرية، كون الفريق لم يسبق له التتويج باللقب القاري عبر تاريخه عطفًا على أنه بعيدًا عن المنافسة.
لكن مارسيلو استطاع الوفاء بوعده واستطاع قيادة فلومينينسي للتتويج بلقبه الأول بكوبا ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيوز ومن ثم المشاركة في مونديال الأندية.
كوبا ليبرتادوريس كانت شاهدة على دموع مارسيلو في مرتين، الأولى حينما تسبب في إصابة قوية لأحد لاعبي فريق أرخينتينيوس جونيورز في ثمن النهائي كوبا ليبرتادوريس، والأخرى عند التتويج باللقب الذي عاد من أجله.
يرى البعض أن مهمة مارسيلو مع فلومينينسي قد اكتملت بالإنجاز القاري والصعود إلى مونديال الأندية، ولكن النجم البرازيلي يبدو أنه عازم على الرقصة الأخيرة بالظهور في النهائي أمام مانشستر سيتي المنافس المتوقع، ولا شك أنه يحلم بالتتويج باللقب المونديالي واستغلال تذبذب مستويات بطل أوروبا في الموسم الحالي، ومنح الفريق البرازيلي لقب تاريخي والخامس على المستوى الشخصي بعد ألقابه الأربعة مع ريال مدريد.
فلومينينسي ينتظر الأهلي لملاقاته في نصف نهائي كأس العالم للأندية، يوم الاثنين المقبل على ملعب الجوهرة المشعة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.