- نمر الصباح: الكويت فقدت أباً كبيراً قبل أن يكون قائداً.. ومسيرته حافلة بالإنجازات
- أسيل المنيفي: الأمير الراحل كان شديد التواضع.. وأوصانا بالتفاني بخدمة الكويت وأهلها
- زياد الناجم: الكويت فقدت إنساناً رحيماً قبل أن تفقد أميراً وقائداً صالحاً
- سعد العلاطي: سمو الأمير الراحل كان ينادي بالتسامح دائماً ومقرباً لقلوب الشعب
أكد عدد من الوكلاء المساعدين في الوزارات الاقتصادية أن مسيرة سمو الأمير الراحل حافلة بالكثير من العطاء والإنجازات، وأن إنجازات سمو الأمير الراحل ستبقى حاضرة في ذهن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، لافتين إلى أن سموه، رحمه الله، كان شديد التواضع ويوصي دائما بالتفاني بخدمة الكويت وأهلها ومضاعفة العطاء.
ولفت الوكلاء إلى أن الكويت فقدت إنسانا رحيما قبل أن تفقد أميرا وقائدا صالحا، وأن سمو الأمير الراحل كان ينادي بالتسامح دائما ومقربا لقلوب الشعب، ليصبح سموه، رحمه الله، فقيد الكويت ودول الخليج العربي والعالم. وفيمايلي التفاصيل:
في البداية، أكد وكيل وزارة النفط الشيخ نمر الصباح أن الكويت فقدت أبا كبيرا قبل أن يكون قائدا، حيث كانت مسيرة سموه حافلة بالكثير من العطاء والإنجازات.
وأضاف: إن اللسان يعجز عن الكلام عن مآثر سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، ذلك ان الكلام كله لن يكون كافيا لأن يفيه حقه، فمهما قلنا في سموه فلن يفيه حقه، لذا لا نقول إلا «لله ما أعطى ولله ما أخذ، ورحمة الله على فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية».
وأشار الشيخ نمر الصباح إلا أن إنجازات سمو الأمير ستبقى حاضرة في ذهن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، خاصة أن سموه ترك بصمات كبيرة على جميع الأصعدة، وأولها الصعيد الإنساني الذي اشتهر به سموه من خلال رحمته للصغير قبل الكبير.
وسأل الشيخ نمر الصباح الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقالت وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي: «نتضرع للبارئ عز وجل أن يغفر لأميرنا وقائدنا أمير التواضع وأمير العفو سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ويسكنه الفردوس الأعلى».
وزادت: «شهد عهد سمو الأمير الراحل تغييرات واسعة في القياديين في الدولة وتنفيذ القانون على الجميع، ودفع عجلة التنمية».
وزادت: «تشرفت بلقائه عدة مرات عندما كان، رحمه الله، وليا للعهد وكان شديد التواضع وأوصاني بخدمة بلدي والعمل والتفاني بخدمة الكويت وأهلها ومضاعفة العطاء وأنه على ثقة من ذلك».
وأضافت أن سموه، رحمه الله، شدد على أن نضع الكويت وأهلها نصب أعيننا ونعالج مشاكل المواطنين ولا نرد أحدا وأوصانا بالمحافظة على المال العام.
وختمت المنيفي قائلة: «رحم الله فقيد الكويت وتعازينا القلبية لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ولأسرة الصباح وللشعب الكويتي كافة وكل من يقيم على أرض الكويت الطيبة والأمتين العربية والإسلامية، إنا لله وإنا إليه راجعون».
من جهته، قال وكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم: «نعزي الكويت حكومة وشعبا بوفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح، رحمه الله، حيث فقدت الكويت إنسانا رحيما قبل أن تفقد أميرا وقائدا صالحا».
وأضاف: «كان رمزا للتواضع والعدل، محبا لوطنه وشعبه، مكرسا حياته في سبيل رفعة وازدهار الكويت، كما أن أجيال الكويت تذكره دائما بإعزاز وتقدير لإسهاماته في ترسية دعائم العمل الإنساني والإنصاف والعدل».
واختتم الناجم: «رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والمواساة بمصابهم الجلل».
بدوره، قال الوكيل المساعد لشؤون الميزانية العامة في وزارة المالية، سعد العلاطي، إن المصاب عظيم والحزن يملأ قلوب جميع أهل الكويت.
وأضاف أن سمو الأمير الراحل كان ينادي بالتسامح دائما وكان مقربا لقلوب الشعب الذي يكن له مشاعر حب فياضة، مشيرا إلى أن سمو الأمير الراحل كان أميرا للتسامح وأميرا للعفو فسكن قلوب المواطنين.
ودعا العلاطي الله جل وعلا أن يرحم سمو أمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ويدخله فسيح جناته، وأن يعوضنا الله خيرا في صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للشؤون القانونية والشركات والتراخيص التجارية بوزارة التجارة والصناعة د.محمد مشبب الجلال، إن الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، ليس فقيد الكويت فحسب، وإنما فقيد كل دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم، بدليل رسائل وبرقيات التعزية التي هلت على الكويت من كل حدب وصوب منذ اللحظات الأولى من إعلان خبر وفاته.
وأضاف أن الأمير الراحل كانت علاقته قوية بالجميع من داخل وخارج الكويت، حيث كان قريبا من أهل الكويت جميعا صغيرهم وكبيرهم، كما انه كان محبا لجميع فئات الشعب ومتواصلا معهم من خلال زياراته للدواوين والمشاركة في جميع المناسبات الشعبية من أفراح وأحزان، ما جعله قريبا من الجميع من دون استثناء.
وبينما تقدم الجلال بخالص تعازيه للحكومة والشعب وآل الصباح الكرام بفقيدهم الغالي، فإنه أكد مبايعة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح أميرا للكويت من بعده، ليكمل مسيرة الأمن والأمان والاستقرار التي كانت سائدة إبان حكم الشيخ نواف ومن سبقه من أمراء الكويت، رحمهم الله جميعا، مشيدا في الوقت نفسه بالانتقال السلس للسلطة من الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سائلا الله أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.