وصفت منظمة الصحة العالمية، الأحد، بـ “المفزع” ما لحق بمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة من “تدمير فعلي” من جراء عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أودت حسب الهيئة الأممية بـ “ثمانية مرضى على الأقل”.
وجاء في منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس “تم اعتقال العديد من أفراد الطواقم الطبية، وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم”.
وردا على هذا المنشور، وجّهت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف انتقادات للمدير العام للمنظمة لعدم إشارته إلى “وجود راسخ لحماس داخل المستشفى”.
وشدّدت وزارة الخارجية الإسرائيلية على أن الجيش الإسرائيلي وقبل دخوله المستشفى “باشر حوارا بالتنسيق مع الفرق الطبية”. وقالت إن الجيش أعطى مهلة إنسانية وإنه “تم إخلاء معظم المستشفى”.
لكن رواية المدير العام للمنظمة تختلف عن الرواية الإسرائيلية، إذ يشير إلى أن “كثرا من المرضى اضطروا للإخلاء ذاتيا وسط مخاطر تهدّد صحّتهم وأمنهم إذ تعذّر على سيارات الإسعاف الوصول إلى المرفق”.
وتابع “من بين المرضى الذين قضوا، كثر ماتوا لغياب الرعاية الصحية المناسبة، وبينهم طفل يبلغ تسع سنوات”، معربا عن “قلق شديد إزاء سلامة النازحين داخليا الذين لجأوا إلى المستشفى”.
وشدّد تيدروس على أن النظام الصحي في غزة كان يعاني قبل تدمير المستشفى، مضيفا “خسارة مستشفى آخر وإن كان يعمل بالحد الأدنى، ضربة قوية”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.