خسر البائعون على المكشوف في أسواق الأسهم الأميركية (وول ستريت) ما يقرب من 178 مليار دولار هذا العام، وهو ما يعني أن المتاجرين بأكبر من حجمهم الحقيقي يستعدون لوداع عام قاس من الخسائر.
وبحسب بيانات صادرة عن شركة S3 Partners، ونشرتها العديد من وسائل الإعلام الأميركية التي اطلعت عليها «العربية نت»، فإن الأسهم الستة الأولى التي خسر فيها هؤلاء المستثمرون أموالهم كلها جزء من مجموعة السبعة الكبار، فيما كانت شركة «ألفابيت» التي تمتلك محرك «غوغل» هي الوحيدة من بين هؤلاء السبعة التي لم تتسبب بتكبد المتاجرين على المكشوف بخسائر قاسية.
وما حدث خلال هذا العام أنه مع انتشار الضجيج حول الذكاء الاصطناعي في ربيع عام 2023، ارتفعت أسهم شركات مثل Nvidia و«ميتا» و«تيسلا» بأكثر من 100% هذا العام، لكن وفي الأسابيع الأخيرة شعر البائعون على المكشوف بالألم مع الأسهم الأخرى، حيث منذ اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأول من نوفمبر، يراهن المستثمرون بشكل متزايد على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يكتف برفع أسعار الفائدة فحسب، بل إن تخفيضات أسعار الفائدة قد تأتي في وقت أقرب مما توقعه الكثيرون في البداية.
ونقل موقع «ياهو فايننس» عن ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في شركة «إنترأكتيف بروكرز»، قوله إنه نظرا لزيادة شهية المستثمرين للمخاطرة «فإن صفقات البيع تكون أكثر عرضة للضغط عندما تكون الأسواق في خضم ارتفاع واسع النطاق»، وهو ما حدث في السوق خلال الشهر الماضي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.