الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية.. هكذا بحث الكثير من السعوديين خلال الساعات الأخيرة بالتزامن مع إنطلاق اعمال التدريب والتأهيل والتمكين لرأس المال البشري الوطني لتحقيق مستهدفات توطين قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية.
ووفق لوكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن اعمال الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية تهدف إلى:
- الإسهام في تلبية متطلبات خطة سلاسل الإمداد في القطاع.
- توطين الانفاق العسكري بما يزيد عن 50% بحلول عام 2030م.
- تطوير رأس المال البشري وتمكينه.
- توفير صناعات وتقنيات مبتكرة وجديدة.
- تنمية وصقل معارف وقدرات العنصر البشري الوطني.
- دعم حاجة سوق العمل.
- تعزيز مشروع سلاسل الامداد في المجالات والتخصصات التقنية والهندسية والعلمية المرتبطة بالصناعات العسكرية.
يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية أعلنت عن تأسيس الأكاديمية في العام 2022م بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وعددٍ من الشركات الخاصة، وهي إحدى مبادرات الهيئة ضمن إستراتيجية لتدريب وتطوير القوى البشرية الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية، وتعتبر أداة في نقل المعرفة والخبرة بالمجالات والتخصصات التقنية والمهنية والعلمية المرتبطة بالصناعات العسكرية، من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الرائدة حول العالم.
فيما تسعى الأكاديمية أن تكون من بين أفضل المراكز العالمية من حيث التميز التقني والفني في قطاع الصناعات العسكرية بحلول عام 2030م.
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن انطلاق أعمال الأكاديمية الوطنية، يأتي تأكيدًا على تمكين رأس مال المملكة العربية السعودية البشري الوطني، لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية واستدامته، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة ومبادراتها في تحقيق مستهدفات توطين القطاع.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.