أحيت البرازيل امس الجمعة الذكرى السنوية الأولى لرحيل أسطورة كرة القدم بيليه، خصوصا في مدينتي سانتوس حيث بدأ مسيرته وريو دي جانيرو، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سانتوس، بالقرب من ساو باولو، أقيم قداس في المتحف المخصص لمسيرة بطل العالم 3 مرات (1958،1965، و1970)، الذي توفي في 29 ديسمبر 2022 بسبب سرطان القولون عن عمر يناهز 82 عاما.
وفي هذه المدينة التي لعب فيها بين عامي 1956 و1974، يرقد «الملك» في ضريح زاره آلاف المعجبين منذ افتتاحه في مايو الماضي.
ونشر النادي، وهو الوحيد في البرازيل الذي لعب فيه إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، وهو الاسم الحقيقي لبيليه، مقطع ڤيديو لإحياء الذكرى مع صورة مصحوبة بتعليق «عام من دون إدسون، لكن بيليه أبدي».
ومن ملعب سانتوس، أطلق إدينيو، وهو أحد أبناء بيليه السبعة، عشرات البالونات البيضاء في السماء، بحسب الصور التي نشرها النادي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهبط النادي الذي يلعب بالقميص الأبيض والأسود إلى الدرجة الثانية هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه.
وفي ريو دي جانيرو، أقيمت أيضا مراسم في موقع تمثال المسيح الفادي الشهير، الذي أضيئ ليلا بألوان قميص البرازيل، وتليت خلاله رسالة من البابا فرنسيس.
وكتب البابا في رسالته التي نشرت نسخة منها على موقع «ديبورتيفو» الإخباري إن «ذكرى ملك كرة القدم تظل خالدة في أذهان الكثيرين وتدفع الأجيال الجديدة إلى اعتبار الرياضة وسيلة لجمع الشعوب».
وأقيمت مراسم دينية في تريس كوراكويس، مسقط رأس بيليه، في ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق)، في الكنيسة التي تعمد فيها.
ونشر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الجمعة، مقالا تكريميا لـ«الأعظم في كل العصور»، مؤكدا أن اسمه أطلق على ملاعب عدة، من بينها سبعة خارج البرازيل.
كما أحيا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذكرى السنوية الأولى لرحيل بيليه برسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا «قبل عام، قلنا وداعا لأسطورة».
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.