أخلاق أم الشهيد.. هكذا تلقت والدة العاروري نبأ استشهاده

“الأم تبارك لابنها شهادتة”.. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بـ استشهادة.. تظل الأم الفلسطينية من الأمهات التي تضرب لنا مثلًا في أخلاق ملائكية، فكمُّ الرضا الذي يملأ قلوبهن لا يسع فقط الصبر، بل العالم بأسرِه، فبعد أن تتلقى نبأ الارتقاء، تعلنها في سبيل الله، وكأنَّهُن يلدن الأطفال ليقدّمهن هدية للشهادة، لتكتمل لوحة شرف الأحياء عند ربهم، هكذا كان حال والدة صالح العاروري.

تقبل الله يمّا

“الأم تبارك لابنها شهادتة”.. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بـ استشهادة.. ببالغ الصبر وعظيم الإيمان وجميل الرضا، استقبلت والدة القائد البارز في حركة حماس، صالح العاروري، نبأ استشهاد ابنها، فبكلمات ذات لكنة فلسطينية أصيلة قائلة: “تقبل الله يمّا.. تقبل الله”.

نبأ الاستشهاد

أكدت مصادر فلسطينية في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، يوم الثلاثاء، عن تعرض نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، لاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيروت.

“الأم تبارك لابنها شهادتة”.. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بـ استشهادة.. أصدرت حركة حماس بيانًا أكدت فيه عملية اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في الضاحية الجنوبية ببيروت. وأشارت الحركة في بيانها إلى أن الشهيد العاروري كان “قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة، ومهندس طوفان الأقصى، وكبير القادة الوطنيين، الشيخ القسامي، صالح العاروري”.

تنفيذ عملية الاغتيال 

“الأم تبارك لابنها شهادتة”.. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بـ استشهادة.. أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بمقتل أربعة أشخاص جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب حماس في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية. وأوضحت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية معادية قد استهدفت المكتب الواقع بالقرب من “حلويات الشرق” في العاصمة بيروت، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

تعليق الحكومة الفلسطينية

علق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، صالح العاروري، التي وقعت في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

أكد اشتية أن اغتيال صالح العاروري، هي جريمة تحمل هوية مرتكبيها، مُحذرًا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.

وقال اشتية: “باستشهاد صالح العاروري الذي أمضى سنوات في سجون الاحتلال، فإن الشعب الفلسطيني يفقد واحدا من رجالاته الوحدويين الذين لطالما دعوا إلى رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية والحرص عليها في مواجهة الاحتلال وجرائمه ضد أبناء  الشعب الفلسطيني”.