أدت المخاوف المتزايدة بشأن مبيعات «آيفون»، إلى خفض تصنيف شركة «أبل» للمرة الثانية هذا الأسبوع، مما عزز النهج الحذر الذي يتبعه المحللون.
وخفض هارش كومار، من بايبر ساندلر وشركاه، تصنيفه لشركة «أبل» أمس، مشيرا إلى ضعف البيئة الكلية في الصين والتي من شأنها أن تقلل الطلب على أجهزة «آيفون».
وقال كومار في مذكرة «نحن قلقون بشأن مخزونات الهواتف»، وخفض توصيته لشركة «أبل» إلى الحياد من الوزن الزائد بعد أن أبدى وجهة نظر صعودية منذ مارس 2020، وقال «لقد بلغت معدلات النمو ذروتها بالنسبة لمبيعات الوحدات».
ويأتي تخفيض تصنيف كومار في أعقاب تحرك أكثر هبوطية من قبل أقرانهم في باركليز بي إل سي، حيث قام المحللون بقيادة تيم لونغ بخفض تصنيفهم إلى أقل من الوزن يوم الثلاثاء.
ومع حلول عام 2024، كانت شركة «أبل» بالفعل من أسهم التكنولوجيا الكبيرة مع أقل عدد من التوصيات الصعودية، وفقا للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ» واطلعت عليها «العربية Business». ويؤدي تخفيض تصنيف «بايبر ساندلر» الآن إلى دفع نسبة الشراء المكافئة للشركة إلى مزيد من الانخفاض مع نسبة المحللين المتفائلة بشأن الشركة عند أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات.
وكانت شركة «أبل» هي شركة التكنولوجيا الكبرى الوحيدة التي شهدت انكماشا في الإيرادات خلال الأرباع الأربعة الماضية، وتتوقع وول ستريت حاليا نمو الإيرادات بنسبة 3.6% فقط في السنة المالية 2024 وتوسع الأرباح بنسبة 7.9%، وفقا لمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها «بلومبيرغ».
وتعثر السهم، الذي ارتفع بنسبة 50% تقريبا العام الماضي، في الجلسات الأولى لعام 2024. وانخفض بنسبة 4.3% هذا العام، مما أدى إلى محو ما يقرب من 130 مليار دولار من القيمة السوقية. الأسهم الآن على وشك اختراق منطقة ذروة البيع حيث إنها مستعدة لتمديد الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي. مع أن وول ستريت متفائلة بالإجماع تقريبا بشأن شركات التكنولوجيا الكبيرة، فهي أكثر حذرا عندما يتعلق الأمر بشركة أبل. وقد اجتذب السهم 33 توصية شراء مكافئة فقط. وهذا يتضاءل بالمقارنة مع «أمازون» التي حصلت على 68 تصنيفا، وMeta Platforms Inc التي حصلت على 66 تصنيفا صعوديا و59 لشركة «إنفيديا».
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.