أفادت الأنباء الواردة من سوريا بأن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شن فجر الأربعاء غارات جوية جديدة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في مدن وبلدات شرقي محافظة حلب.
وذكرت تقارير بأن الغارات استهدفت بلدات صرّين وقبة وجسر قره قوزاك وإيلاج وخراب عشك وهي مناطق استخدمها مسلحو “الدولة الإسلامية” كنقطة انطلاق في شن هجمات على مدينة عين العرب ”كوباني بالكردية” الحدودية مع تركيا.
وأفاد نشطاء أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية فروا من مواقعهم باتجاه المناطق الحدودية هربا من الغارات الأمريكية.
وكانت واشنطن وحلفاؤها ومن بينهم دول عربية بدأوا الثلاثاء في قصف معسكرات تدريب ومراكز لتنظيم الدولة في سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن دشمق أبلغت بتلك الضربات الجوية قبل تنفيذها بساعات.
“ملاذ آمن”
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن أكثر من 50 دولة وافقت على الانضمام لتحالف دولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا بينها دول عربية عدة.
وأضاف كيري أن هذه الدول لن تسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بأن يجد ملاذا في أي مكان.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال “لن تسمح بملاذات آمنة للإرهابيين الذين يهددون شعوبنا”.
وأثنى أوباما على دعم الدول العربية لتلك الضربات الجوية قائلا إن “الولايات المتحدة فخورة بالوقوف جنبا إلى جنب مع هذه الدول”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قالت في وقت سابق إن الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا تمثل بداية “حملة ذات مصداقية مستمرة لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.