حماس تكشف أهم هدف لمعركة طوفان الأقصى

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينة “حماس”، اليوم الثلاثاء، إن أهم هدف لمعركة السابع من أكتوبر “طوفان الأقصي” هو الحفاظ على القضية الفلسطينية.

وأضاف المتحدث باسم حماس، أن الرأي العام الغربي يشهد حالة تحول حقيقية بعد أن كشفت المقاومة الوجه الحقيقي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المتحدث باسم حماس، أن المقاومة الفلسطينية تبلي بلاء حسنا وتزداد قوة كل يوم وهي قادرة على الاستمرار.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تملك من الإرادة ما يجعلها تهزم الاحتلال الإسرائيلي وتحرر الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن المعركة ما زالت مستمرة.

وتابع: “على شعوب الأمة مواصلة تفاعلها مع الشعب الفلسطيني لأن المعركة ما زالت مستمرة”.

وأوضح المتحدث باسم حماس، أن أهم ما يريده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولاته بالمنطقة هي ضمان عدم توسع النزاع ليستفرد الاحتلال الإسرائيلي بأهل غزة.

 وكانت وزارة الصحة في غزة، قد كشفت في بيان اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 24,285 فلسطينيا قتلوا وأصيب 61,154 آخرون ، جراء قصف مدفعي وغارات لطائرات الجيش الإسرائيلي طال عدة مناطق في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تسببت بمقتل 158 شخصا وإصابة 320 وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونوهت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن هناك أكثر من 8000 مفقود.

وأضافت وفا أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشلت، اليوم الثلاثاء، جثامين 13 شخصا من تحت الأنقاض في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ارتقوا في الأيام الماضية جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.

كما أعلنت وزارة الصحة بغزة أنه أصبح في غزة 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة بلا دواء في القطاع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية بشكل عاجل لانقاذ المرضى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24285 شهيدا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام. وقالت الوزارة أن العدد قد يرتفع إذا ما تم احصاء آخر للمفقودين.

وأوضحت أن هناك أعدادا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المباني المدمَّرة، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.