تماضر الخالد الذكاء الاصطناعي محور رئيسي في


  • محمد أبل: «زين تك» إحدى أكبر منصات الحلول الرقمية في الكويت والمنطقة.. وتقدم حلولاً تواكب التطور المستمر في الأعمال

أحمد مغربي

نظّمت وزارة النفط أمس حلقة نقاشية بعنوان (الحلول الرقمية لخدمة المنشآت النفطية)، بالتعاون مع شركة زين للاتصالات، والتي استضافت خلالها ممثلي شركة زين، وحضرها موظفو الشؤون الفنية والضيوف من الهيئة العامة للبيئة ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الأبحاث العلمية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (الأوابك) والإعلاميين.

وفي بداية الحلقة النقاشية، رحبت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح بالحضور، وقالت إن الذكاء الاصطناعي يعتبر لغة العصر ومحورا رئيسيا في تقدم العمل وتحسين الإنتاجية والكفاءة وتحسين سلامة الموظفين.

وقالت ان وزارة النفط نجحت في إنشاء جسر للتعاون بين شركات الاتصالات المحلية وإمكانياتها الكبيرة والمتمثلة في شركة زين بمجالات التحول الرقمي والاستفادة منها في قطاع النفط والغاز، حيث ان التكامل السريع بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في قطاع الطاقة، يفتح آفاقا كبيرة لصناعة النفط والغاز.

وبينت أن الذكاء الاصطناعي نجح في تعزيز السلامة وتقليل التكاليف التشغيلية وتحسين الاستدامة وتسريع العمليات وتنفيذ الأعمال بكل دقة وسرعة في مختلف المجالات.

مركز الحلول الرقمية

من جانبه، قال رئيس قطاع تطوير الأعمال للطائرات المسيرة والروبوتات في شركة «ZainTECH» زين تك محمد هادي أبل، إنه من المقرر أن تصبح «زين تك» واحدة من أكبر التحولات الرقمية ومنصات الحلول الرقمية في الكويت والمنطقة، لاسيما ان الشركة تعتبر مركز الحلول الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإقليمي الذي يوحد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجموعة زين لتقديم قيمة فريدة من الحلول الرقمية الشاملة والخدمات تحت سقف واحد.

وأوضح أبل أن شركة زين تعتبر الأسرع نموا في تقديم خيارات الحلول المدارة للخدمات السحابية، الأمن السيبراني، خدمات البيانات، الحلول الرقمية، والطائرات من دون طيار والروبوتات، وأنها تركز على تنفيذ التقنيات الناشئة، والاستدامة لتمكين قاعدة عملائها من المؤسسات بتقنيات وحلول تواكب التطور في الأعمال والطلب المتزايد مستقبلا.

وذكر أن شركة «زين» تتمتع بمكانة فريدة تمكنها من دفع عجلة التحول للعملاء من المؤسسات والحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال توفير مركز للتميز والحلول المدارة عبر قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتعددة بما في ذلك السحابة والأمن السيبراني والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والطائرات بدون طيار والتقنيات الناشئة.

وأشار أبل إلى أن «زين تك» تستفيد من انتشار مجموعة زين العالمي وبصمتها الإقليمية الفريدة وبنيتها التحتية عبر عملياتها في الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين والأردن والعراق والمملكة العربية المتحدة الإمارات وكذلك بالعديد من الأسواق الرئيسية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وبين أن «زين تك» تشكل ركيزة أساسية في تطور أعمال «زين» لتعظيم القيمة في أن تصبح مزودا رائدا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونمط الحياة الرقمي.

وبين أن الخدمات التي تقدمها الشركة تتمثل في قطاعات الطاقة والاتصالات والزراعة والإنشاء، حيث ان محفظة الشركة تقنية واسعة عبر السحابة والأمن السيبراني والحلول الرقمية والطائرات بدون طيار والروبوتات والبيانات والذكاء الاصطناعي.

إنترنت الأشياء في النفط

واستعرض أبل جهود «زين» في قطاع النفط والغاز واستخدام إنترنت الأشياء (IOT) حيث قال إنها توفر نظاما أساسيا شاملا يسمح للشركات بإدارة البيانات وتحليلها من الأجهزة المتصلة، وتساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجارب العملاء.

وشدد على أن إنترنت الأشياء يعمل على تحسين الكفاءة، حيث يمكن لحلول إنترنت الأشياء أتمتة العمليات والمهام، مما يقلل من الحاجة إلى التدخل البشري ويحسن الكفاءة، بالإضافة الى راحة محسنة والتي يمكن لحلول إنترنت الأشياء أن تجعل المهام اليومية أسهل وأكثر ملاءمة، واتخاذ قرارات أفضل، حيث يمكن أن توفر حلول إنترنت الأشياء رؤى قيمة للبيانات يمكن أن تساعد الأفراد والمؤسسات على اتخاذ قرارات مستنيرة، وتوفير السلامة والأمان، إذ يمكن استخدام حلول إنترنت الأشياء لمراقبة وتأمين المنازل وأماكن العمل والبيئات الأخرى، فضلا عن انخفاض التكاليف، حيث يمكن أن تساعد حلول إنترنت الأشياء في تقليل التكاليف من خلال تحسين العمليات وتقليل النفايات، وتحسين نوعية الحياة، إذ يمكن لحلول إنترنت الأشياء تحسين نوعية الحياة من خلال توفير قدر أكبر من إمكانية الوصول والراحة والملاءمة.

وذكر أن كاميرات المراقبة الحرارية نجحت خلال جائحة كورونا في كشف درجة الحرارة واتباع إرشادات السلامة مع الكشف عن درجة الحرارة بدون تلامس عند مداخل المنشأة وقراءة درجات الحرارة أثناء مرور الموظفين بسرعة المشي وكشف مراقبة درجة حرارة سطح الماكينة وتلقي إشعارات في الوقت الفعلي عبر لوحة معلومات تنبيه الذكاء الاصطناعي الفيديو.

كما انه يمكن كشف الدخان والحريق وتحقيق أقصى قدر من السلامة مع الكشف الفوري عن كل من الدخان والنار وتلقي تنبيهات في الوقت الحقيقي عند اكتشاف الدخان أو الحريق في مشهد الكاميرا والعمل قبل إنذار كاشف الحريق.

وبين أن هناك تقنيات متقدمة لكشف التسلل الذكي، حيث يتم من خلاله أتمتة مراقبة المحيط وخطوط الأنابيب باستخدام محرك قواعد قائم على الذكاء الاصطناعي وتلقي إشعارات في الوقت الفعلي عبر لوحة معلومات تنبيه GIS، عند اكتشاف كائن مستهدف/ وجه غير مرغوب فيه، ويساعد هذا الأمر على إنشاء أسوار افتراضية قائمة على الكاميرا ووضع علامة على الأصول المهمة حول مناطق الإنتاج المهمة.

القوى العاملة الرقمية

استعرض أبل القوى العاملة الرقمية وكيفية مساعدة التحول الرقمي في دعم العاملين في البيئات القاسية والخطرة، حيث قال إن العديد من المنشآت والشركات تستخدم حاليا عمليات التفتيش العادي والأدلة الورقية، مما قد يؤدي إلى حوادث تتعلق بالسلامة وعمليات غير فعالة، ولمواجهة ذلك، يتم استخدام الوسائط الرقمية والسجلات الإلكترونية وتقنيات الواقع المعزز/الواقع الافتراضي لالتقاط البيانات وتوفير مراجع مرئية في الوقت الفعلي للإبلاغ عن الحوادث وأنشطة الصيانة بشكل سلس، تتضمن محركات القيمة الرئيسية انخفاض تكاليف الصيانة، وعمليات أكثر أمانا، وحل المشكلات بشكل أسرع.

وذكر أن شركة «زين تك» لديها القدرة على تحويل عمليات النفط والغاز إلى رقمية بالكامل ويمكن من خلالها تحسين عمليات استخدام الأصول عبر المباني والمرافق الخاصة، وجني العديد من فوائد الرقمنة.

وأضاف: «يتضمن التحول الرقمي في قطاع النفط والغاز اعتماد الأدوات والتقنيات الرقمية عبر سلسلة القيمة بأكملها لتحسين نتائج الأعمال. تعتبر العديد من القدرات والتقنيات أساسية بطبيعتها وهي أساسية لرقمنة النفط والغاز، بما في ذلك إنترنت الأشياء، وتحليلات الفيديو، والأتمتة، والبيانات، والتوائم الرقمية، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، والسحابة، والأمن السيبراني، وغيرها».

وحول الأهداف الرئيسية لتحويل قطاع النفط والغاز رقميا، استعرض أبل تلك المزايا في خفض التكاليف وتعزيز الإنتاج وتجنب الانقطاعات المكلفة والصيانة غير المخطط لها وزيادة الكفاءة وتبسيط العمليات وتحسين السلامة والأمن وتعزيز مساحات العمل والمعيشة لتحسين الإنتاجية ونوعية الحياة.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading