دواء مرض السكري من النوع 2 قد يمنع تطور مرض باركنسون، تشير نتائج التجارب السريرية إلى أن هذا النوع من العلاج لديه القدرة على إيقاف المرض.
يمكن أن يصبح دواء السكري علاجًا جديدًا لمرض باركنسون، وفقًا لدراسة أجراها علماء من جامعة كوليدج لندن، ووجدوا أن مرضى باركنسون الذين تناولوا دواء السكري إكسيناتيد احتفظوا بمهارات حركية أكبر بكثير على مدار عام مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الدواء يبطئ تطور مرض باركنسون، بدلا من مجرد تخفيف أعراضه ويرحب الخبراء بالنتائج ويصفونها بالواعدة.
طبيب يكشف مفاجأة حول دواء السكري
يقول مؤلف الدراسة البروفيسور توم فولتيني: “هذا هو الدليل الأكثر أهمية لدينا حتى الآن على أن إكسيناتيد لا يحسن أعراض مرض باركنسون فحسب، بل يوقف تطوره أيضًا”.
وأضاف: «بفضل الأدوية المتوفرة حاليًا للطب، لم نتمكن إلا من تقليل شدة بعض العلامات المميزة لمرض باركنسون، مثل الرعشات، ويمكن القيام بذلك لعدة سنوات، لكن المرض يستمر في التطور وسيساعد النهج الجديد في وقف تقدمه لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن دراستنا كانت صغيرة الحجم، ولتأكيد النتائج يتطلب تجارب أكبر”.
عقار إكسيناتيد هو دواء يعتمد على اللعاب من سحلية أريزونا الأفعى، ويستخدم في الطب منذ عام 2005 لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في مرضى السكري، ينشط الدواء المستقبلات الهرمونية في البنكرياس لتحفيز إنتاج الأنسولين ومع ذلك، فإن نفس المستقبلات موجودة أيضًا في الدماغ البشري، ولهذا السبب يعتقد العلماء أن تنشيطها سيساعد على إنتاج المزيد من الدوبامين ووقف الالتهاب.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.