أكد د. محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن الدولة تسعى أن يكون الاقتصاد المصري قائم على الانتاج ويتم التطبيق على ارض الواقع، مشددًا على أن الدولة المصرية خطت خطوات جديدة بشأن تعزيز “الصناعات الوطنية” بعدة إجراءات مهمة تحدث الآن على أرض الواقع.
وأوضح “البهواشي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن هناك إرادة سياسية تتحقق، كما أن الانتقال للاقتصاد الحقيقي القوي لا تأتي إلا بالتطبيق على أرض الواقع، مؤكدًا أنه لابد لها استراتيجية وتخطيط لما سيتم استهخدامه والصناعة المستهدفة وترويج هذا الإنتاج، موضحًا أن هناك 58 مصنع سيتم افتتاحه الشهر المقبل هي نقطة إيجابية هو نتائج على أرض الواقع.
وأشار إلى أن التشغيل التجريبي لمصنع الصناعات المغذية فبراير المقبل سيعود مردوه على أهل بورسعيد ويزيد من فرص العمل ويعود على المحافظة بشكل حالة من الرواج والتشغيل بكافة القطاعات، موضحًا أنه يتم تنشيط دائرة كاملة من هذه الصناعات.
وأضاف أن مشروعات الصناعة الوطنية بها المغذيات ويتم استهداف الاعتماد على المنتج المحلي بديل للمستورد ويتم تصدير المنتج النهائي، أو أن تكون المدخلات بديلة لما يتم استيراده من الخارج.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، أن البلاد شهدت أحداثًا استثنائية بين عامي 2020 و2023، ما ترتب عليها آثارًا اقتصادية سلبية وصلت إلى حد الأزمة.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن عجلة الإنتاح توقفت بالكامل في عام 2020 ثم تبعها أزمة غذاء، وأزمة وقود بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ثم اضطراب في توريد الإنتاج والوقود بسبب النزاعات بمنطقة الشرق الأوسط.
أشار إلى أن عام 2024 هو عام التحدي والذي يظهر مدى استجابة العالم إيجابيا لتخطي هذه الأزمات المتواترة.
ذكر أن التحديات تزداد كل يوم وتتسم بالضبابية وعدم الوضوح، مضيفًا أن تزايد الصراعات يؤثر على الاقتصاد العالمي في الدول الكبرى والنامية، لكن الأخيرة هي التي يقع عليها العبء الأكبر من هذه الآثار السلبية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.