كي بي إم جي انضمام الكويت إلى الإطار الشامل

اختتمت شركة «كي بي إم جي» ندوة الضرائب السنوية التي نظمتها بالكويت بعنوان «Talking Tax»، حيث تم الإعلان عن هذه الفعالية بعد فترة وجيزة من انضمام الكويت للإطار الشامل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومجموعة العشرين بشأن التآكل الضريبي ونقل الأرباح، فيما يعد خطوة لتوقع التحولات الرئيسية في البيئة الضريبية بالبلاد، لدعم الشركات.

وقد افتتح د.رشيد القناعي رئيس مجلس إدارة شركة كي بي إم جي لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين (MESAC) والشريك المدير لمكتب كي بي إم جي في الكويت، هذه الفعالية مبينا تقديره لأهمية هذه الخطوة مع ترحيبه بالضيوف الكرام.

وقال القناعي: «انضمام الكويت إلى الإطار الشامل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومجموعة العشرين بشأن التآكل الضريبي ونقل الأرباح يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الشفافية الضريبية، أود أن أشكر السفير نجو توان ثانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية، ونجوين هو دوك الملحق بسفارة جمهورية فيتنام الاشتراكية، وأنشيتا كيثواس سكرتير ثان بسفارة الهند لدى الكويت، وهو هانمينغ القنصل، وو دونغهو الشؤون الاقتصادية والتجارية، بسفارة جمهورية الصين الشعبية في الكويت، كما أود أن أعبر عن الشكر لممثلي هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت (KDIPA)، ووزارة المالية، ومجلس الأعمال الألماني في الكويت، ومجلس الأعمال الفرنسي في الكويت لحضورهم هذه الفعالية».

وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه الفعالية يتمثل في إبراز تأثير انضمام الكويت إلى الإطار الشامل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومجموعة العشرين بشأن التآكل الضريبي ونقل الأرباح وتوضيح التغيرات المحتملة في ضريبة دخل الشركات (CIT) وضريبة أرباح الأعمال (BPT) في البلاد.

وعقب كلمة القناعي، قال رئيس مجموعة توجيه الضريبي في كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا ومنطقة بحر قزوين ورئيس قسم الضرائب وخدمات الشركات في مكتب كي بي إم جي بالكويت زبير باتيل: أعتقد أن 2024 سيمهد الطريق لتحقيق مبدأ الشفافية الضريبية وسيكون عاما حاسما فيما يتعلق بالبيئة الضريبية في الكويت. لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة في البيئة الضريبية في دول الخليج من خلال السعودية والإمارات وقطر، ما يعكس زيادة الالتزام بمبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD).