قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن عزم هدم إسرائيل مبان في أطراف قطاع غزة لإنشاء منطقة عازلة بعمق كيلو متر واحد فكرة لاتزال مطروحة، لكنها لم تحسم رغم كل ما يتردد على وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلا أن هناك خلافا كبيرا حول طبيعة هذه المنطقة إذا تمت سواء كانت بعمق كيلو إلى 2 كيلو، مما يعني تقليص مساحة القطاع بصورة كاملة.
وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه من الواضح أن المنطقة العازلة سيكون لها تأثيرات كبيرة، لكنها بصفة مؤقتة، وفقا لما هو معلن من إسرائيل.
وأشار إلى أنه في إطار الحوار الاستراتيجي بين أمريكا وإسرائيل يتبين أن هذه المنطقة ستكون ضمن ترتيبات أخرى في عمق القطاع سواء بالنسبة للبلوكات أو الكانتونات التي سيشطر القطاع من منطقة الشمال إلى منطقة الجنوب، وإقامة مناطق آمنة بعضها سيكون مؤقتا والبعض الآخر دائما.
وأوضح أن جزءا منها ما يطرح الآن هو جس نبض الأطراف الدولية فيما يتردد بشأن العودة إلى غزة، وهو المؤتمر الذي عقد خلال الأيام الأخيرة، والذي حظي بجدال كبير داخل إسرائيل من عودة المستوطنين والاستيطان، وكل هذه الأفكار ذات طابع أيدلوجي من الصعوبة أن تتحقق الآن بصرف النظر عما تقوله إسرائيل.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.