محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أنه من المتوقع ان تبلغ تكلفة الجرائم الإلكترونية أكثر من 12 تريليون دولار بحلول عام 2025، مع الأخذ في الاعتبار ان الصراع الدائرة رحاه في الشرق الأوسط سيساعد في تحفيز القرصنة الإلكترونية في عام 2024.
وبحسب المجلة، فقد استمرت الاقتصادات العالمية وحكومات الدول في مواجهة ارتفاعات هائلة في الهجمات السيبرانية خلال 2023، بما في ذلك الابتزاز السيبراني والقرصنة الإلكترونية وفقا لما تشير إليه أرقام الأسواق الخارجية.
ويتسع مشهد التهديد المحيط بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير على وجه الخصوص، حيث يستخدم المهاجمون تقنيات لغوية متطورة، بما في ذلك زيادة حجم النص وعلامات الترقيم وطول الجمل، ويشير هذا الاتجاه إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يسمح للجهات الفاعلة في مجال التهديد بصياغة هجمات متطورة وموجهة بسرعة وعلى نطاق واسع.
وبينما نمضي قدما في عام 2024 ونتجه نحو عام 2025، سيشهد السوق قيام الجهات النشطة في مجال التهديد باعتماد الذكاء الاصطناعي لتوسيع كل جانب من جوانب مجموعة أدواتها الهجومية، كما سيتم اعتماد الذكاء الاصطناعي لتحقيق تطوير سريع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة للبرامج الضارة الجديدة وبرامج الفدية.
وستقوم تقنيات التزوير المعمقة بقيادة هجمات التصيد وانتحال الشخصية إلى مستوى جديد، وفي سياق تبنيها للذكاء الاصطناعي، فإن الشركات ستتعرض للتهديد من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية الجديدة، وهناك أيضا خطر من أن الطابع الديناميكي للهجمات التي يحركها الذكاء الاصطناعي قد يجعل آليات الدفاع الثابتة غير فعالة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.