القادسية والعربي لتجنب مفاجآت الفحيحيل

مبارك الخالدي

تدخل مسابقة كأس سمو الأمير اليوم منعطفا مهما بإقامة مباراتين ضمن الدور الربع النهائي للبطولة، حيث يلعب القادسية مع الفحيحيل، والعربي مع النصر. ولن تخلو المواجهتان من الإثارة والندية المتوقعة عطفا على اللقاءات التي جمعتهم الموسم الحالي.

ويشهد ستاد صباح السالم بنادي النصر المباراة التي تجمع القادسية مع الفحيحيل، اذ بلغ الأصفر ربع النهائي بعد الفوز على اليرموك 2-1، بينما حقق الفحيحيل فوزا عريضا على الشباب 4-1.

واتسمت لقاءات الفريقين مؤخرا بالندية، حيث واجه القادسية صعوبة في تجاوز الفحيحيل ضمن الدور التمهيدي لبطولة كأس ولي العهد، وفاز بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل في الوقت الأصلي والاضافي 2-2، كما التقى الفريقان بعدها ضمن القسم الاول من دوري زين الممتاز وانتهى اللقاء لمصلحة القادسية 2-1، ما يشير إلى ان كل الاحتمالات واردة في مواجهة اليوم، خصوصا أن قائمة الفريقين تضم نخبة من الاسماء المحلية والمحترفة التي تمتلك القدرة على ترجيح كفة أي منهما.

ويعول الجهاز الفني للأصفر بقيادة المدرب محمد المشعان على خبرة بدر المطوع وحيوية مبارك الفنيني وعيد الرشيدي ومهارة محمد الصولة وابراهيما تانديا. وفي المقابل يعتمد مدرب الفحيحيل فراس الخطيب على الجماعية في أداء لاعبيه وسرعة المحترفين وليام باروس وفيتور داسيلفا والدور المساند لعبد المحسن العجمي وفيصل عجب.

وفي المواجهة الأخرى يشهد ستاد ثامر المباراة التي تجمع العربي والنصر، وبلغ الأخضر ربع النهائي بعد التغلب على الصليبخات 1-0، كما تمكن النصر من تخطي عقبة فريق الساحل بنتيجة 2-1، ويخشى الاخضر مفاجآت العنابي الذي نجح بتحقيق الفوز على العربي 3-1 في القسم الاول من دوري زين الممتاز، وهي النتيجة التي كانت سببا في إقالة الجهاز الفني للفريق والاستعانة بالمدرب البوسني داركو نيستروفيتش، الأمر الذي يقف عنده الجهاز الفني للفريق العرباوي الطامح لاستكمال مسيرة النتائج المتميزة بقيادة داركو الذي يمتلك نخبة متميزة من اللاعبين الشباب والمحترفين، ويفتقد العربي جهود المدافع حسن حمدان ولاعب خط الوسط سلطان العنزي للإصابة.

وفي المقابل يمر العنابي بأفضل حالاته بقيادة المدرب الوطني ظاهر العدواني، فالفريق يجيد اللعب ككتلة واحدة تتسم بسرعة التحول إلى الهجوم بالاعتماد على تواجد الهداف الكولومبي زاباتا الذي يجيد ترجمة الفرص إلى أهداف.