ضجت مواقع التواصل الاجتماعي الغربية بسبب جريمة اغتصاب شنيعة تعرضت لها فتاة إيطالية في الـ13 من عمرها على يد سبعة مصريين أعمارهم ما بين 15 :19 عام، وهزت الجريمة المجتمع الإيطالي بأكمله، الأمر الذي جعل رئيس الوزراء تعلق على الواقعة قائلة: “نؤكد على تحقيق العدالة”.
كما أدان مسؤولون حادثة اغتصاب الفتاة في حديقة عامة بمدينة كاتانيا الواقعة في جزيرة صقلية، قبل أيام، وبحسب التقارير المحلية فقد أجبر المتهمون صديق الفتاة على مشاهدة عملية الاغتصاب.
وقالت صحف إيطالية إن المدينة في حالة صدمة، ووضع بعض السكان لافتة بموقع الاغتصاب تقول: “أختي، أنت لست وحدك”.
وبدورها عبرت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عن ذهولها مما حدث قائلة: “الدولة ستكون حاضرة وستتحقق العدالة”.
ومن صدمته وغضبه الشديد للحادثة، طالب نائب رئيس الوزراء الإيطالي بالإخصاء الكيميائي لسبعة مصريين زعم أنهم اغتصبوا فتاة مراهقة بشكل جماعي في أحد المراحيض العامة.
وقال ماتيو سالفيني إن الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعة مكونة من سبعة مصريين، وأنه لا يمكن أن يكون هناك إلا علاج واحد: “الإخصاء الكيميائي”.
ويبدو أن كابوس الهجرة غير الشرعية للقصر لن ينتهي، فقد بات الأمر ليس فقط بإلقاء أرواحهم في التهلكة والموت، ولكن يبدوا أن الأمر أصبح أكثر خطورة على أنفسهم وغيرهم فور وصولهم للدول والمجتمعات الأخرى التي من الواضح أنهم لا يعلمون شيئا ولا يوجد هدف أمامهم، ويضعون أنفسهم ودولتهم وذويهم في مأزق وصورة غير مشرفة أمام تلك المجتمعات بل العالم أيضا، ويعرضون حياتهم لمسائلات قانونية صارمة من قبل الدول.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.