- 273 مليون دينار سيولة السوق الأسبوعية.. والقيمة السوقية تربح 105 ملايين
- 10 أسهم استهدفها الأجانب بالسوق الأول لزيادة نسب الملكيات خلال الأسبوع
شريف حمدي
تدخل بورصة الكويت بداية الأسبوع المقبل مرحلة جديدة، إذ سيرتفع عدد الشركات المدرجة على مؤشر السوق الأول إلى 33 شركة ستبلغ قيمتها السوقية وفقا لإغلاق أمس الأربعاء نحو 35.3 مليار دينار بصافي زيادة قدرها 1.3 مليار دينار وذلك بعد إضافة نحو 1.45 مليار دينار القيمة السوقية لـ3 شركات جديدة ستدخل على السوق وحذف نحو 180 مليون دينار القيمة السوقية للشركة التي ستخرج من المؤشر.
واعتبارا من الأحد المقبل الموافق 11 فبراير سيترفع عدد الشركات المدرجة ضمن مكونات مؤشر السوق الأول في إطار تفعيل المراجعة السنوية للبورصة، ليصبح عدد الشركات 33 شركة بدلا من 31 في الوقت الراهن، وذلك بعد ترقية 3 شركات جديدة هي: البنك الأهلي الكويتي بقيمة سوقية تصل إلى نحو 631.6 مليون دينار، وشركة الصالحية العقارية بقيمة سوقية 238.4 مليون دينار، وشركة الاتصالات الكويتية STC بقيمة سوقية تصل إلى 589.3 مليون دينار، وخروج شركة واحدة من مكونات السوق بقيمة 180 مليون دينار.
وتشير التوقعات إلى ان زيادة عدد الشركات المدرجة ضمن السوق الأول ستعزز التداولات ويفتح المجال واسعا أمام ارتفاع معدلات السيولة وحجم التداولات وكذلك استقطاب معدلات أعلى من السيولة الأجنبية.
إلى ذلك، حظيت أسهم السوق الأول باهتمام لافت من قبل المستثمرين الأجانب خلال التعاملات الأسبوعية، وهو ما ظهر من خلال زيادة نسب الملكيات في أسهم 10 شركات، وهي: الاستثمارات وأرزان وأعيان والخليج وبوبيان والامتياز وعقارات الكويت وكابلات وميزان، إضافة إلى المتكاملة.
وتراجعت نسب الملكيات في أسهم 12 شركة، واستقرت في أسهم 9 شركات، وجاءت هذه التحركات من قبل الأجانب في إطار هيكلة المراكز الاستثمارية لمواكبة المستجدات على مستوى الكشف عن النتائج المالية والتوصيات بالتوزيعات النقدية والمنحة.
ووفقا لبيانات البورصة الرسمية حتى تاريخ 6 الجاري، بلغت قيمة ملكيات الأجانب 5.25 مليارات دينار تراجعا من 5.28 مليارات دينار الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من ميل المتداولين إلى عمليات جني الأرباح في بعض الجلسات، إلا أن سقف الرهان على عودة السوق للاتجاه الصاعد يظل مرتفعا نظرا لكون المرحلة الحالية تشهد الكشف عن النتائج المالية للعام الماضي، والتي تبدو من خلال بشائرها أنها ستكون تاريخية وقياسية لبعض الأسهم القيادية، ومن ثم سينتج عن ذلك توزيعات نقدية ومنحة ترضي طموح المستثمرين بكل شرائحهم.
وبسبب عمليات تصريف بهدف جني الأرباح السريعة، جنحت مجريات التداول للتراجع اغلب الفترات، خاصة على مستوى الأسهم المتوسطة والصغيرة التي تندرج ضمن مكونات السوق الرئيسي، وهو ما أدى مع نهاية الأسبوع إلى تراجع المؤشر الذي يضم غالبية الشركات المدرجة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر السوق الأول الذي يضم أكثر الشركات المدرجة من حيث السيولة العالية والقيمة الرأسمالية، لينهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع لكنه محدود نسبيا.
وعلى مستوى السيولة المتدفقة للسوق، بلغ الإجمالي الأسبوعي قرابة 273 مليون دينار بمتوسط يومي بلغ 68 مليونا مقارنة بـ341 مليون دينار بمتوسط يومي 68.3 مليون دينار الأسبوع الماضي نظرا لاقتصار جلسات الأسبوع الجاري على 4 جلسات لتعطل أعمال السوق اليوم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وشهدت السيولة تدرجا في الارتفاع خلال جلسات الأسبوع، إذ استهلت البورصة تعاملات الأحد باستقبال 58.4 مليون دينار، ارتفعت في الجلسة التالية إلى 63.3 مليون دينار، ثم ارتفعت لـ 75.3 مليون دينار، لتصل في جلسة أمس الختامية إلى 75.6 مليون دينار، وكانت السيولة تتمركز حول أسهم ايفا وبيتك والوطني وارزان والكويتية والاستثمارات على مدار الأسبوع.
وتراجعت أحجام التداول بنسبة 8.5% بتداول 10.48 مليارات سهم مقارنة بـ 1.146 مليار سهم الأسبوع الماضي، وجاء التراجع في كميات الأسهم المتداولة نظرا لاقتصار الأسبوع على 4 جلسات.
وبنهاية التعاملات ارتفعت القيمة السوقية للبورصة الكويتية نحو 105 ملايين دينار ليصل الإجمالي إلى 42.849 مليار دينار ارتفاعا من 42.744 مليار دينار الأسبوع الماضي بنسبة 0.2%.
وتباين أداء المؤشرات بنهاية الأسبوع بارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.5% بإضافة 43 نقطة ليصل إلى 7961 نقطة ارتفاعا من 7918 نقطة الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.8% بخسارته 52 نقطة ليصل إلى 5919 نقطة مقارنة مع 5971 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.2% بإضافة 18 نقطة ليصل إلى 7256 نقطة ارتفاعا من 7238 نقطة الأسبوع الماضي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.