وتعود أحداث الواقعة إلى 10/2/2023 بدائرة مركز أبو صوير محافظة الإسماعيلية، عندما قام المتهمون بسرقة النقود والمنقولات المبينة بالتحقيقات والمملوكة لأحد المصانع، وكان ذلك من داخل مكان مسكون وبطريق الإكراه الواقع على كل من المجني عليهما محمد س، محمد أ، فردي الأمن العاملين بالمصنع، حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة بأن باغتوهما ليلاً فور دخولهم للمصنع محل عملهما وتعدوا عليهما ضرباً بالأسلحة حوزتهم، وقد ترك الإكراه ببدنهما أثر الجروح الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإستيلاء على المسروقات من خزينة المصنع وحازوا وأحرزوا سلاح غير مششخن – بندقية خرطوش – بدون ترخيص، وحازوا وأحرزوا سلاح غير مششخن – فرد، حازوا وأحرزوا ذخائر – خمس طلقات.
وأكد شهود العيان ومنهم محمد س – 42 سنة – فرد أمن بالمصنع، أنه حال عمله بالمصنع بوردية الحراسة الليلية شاهد ضوء خارج أبواب المصنع فترحل الاستبيان فأبصر أحد المتهمين ملثماً حاملاً لسلاح ناري بندقية خرطوش وسدد له ضربة بذلك السلاح وعقب ذلك تبعه اثنين حاملا أحدهما سلاحاً أبيضاً (سنحة) والآخر نارياً فرد خرطوش ودلفوا جميعاً لغرفة الأمن وتعدوا ضرباً على الشاهد محدثين إصابته وتمكنوا بذلك من شل، مقاومتهما ثم قاموا بالدخول إلي المصنع حيث سرقوا مبلغ نقدي من المصنع وجهاز ذاكرة الكاميرات ) DVR ) ولاذوا بالفرار بالمسروقات.
وقرر محمد أ، 60 سنة – فرد أمن بالمصنع، بمضمون ما شهد به الشاهد، الأول، وأضاف أنه تمكن من كشف وجه أحد المتهمين وتعرف عليه وهو المتهم الأول، وقرر الشاهد الثالث حمد.ح 38 سنة – مدير مبيعات وتسويق بالمصنع بأنه تبلغ له سرقة خزينة المصنع محل عمله فانتقل مسرعاً حيث تقابل مع الشاهدين الأول والثاني والمتهم الأول ووجد خزينة الشركة محطمة، كما أضاف أن الأخير كان على علم بوجود المبالغ المالية بخزينة الشركة حيث رافقه في يوم استلامها ونقلها من البنك للمصنع كونه من السائقين العاملين بالشركة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.